आधुनिक अरबी विचार: फ्रांसीसी क्रांति का राजनीतिक और सामाजिक दिशानिर्देशन पर प्रभाव
الفكر العربي الحديث: أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي
शैलियों
جبران خليل جبران في الأجنحة المتكسرة
إن الفرد إنما هو صوت واحد ينطق باسم ملايين من الناس الصامتين؛ فالرجل العظيم إنما هو عظيم بشعبه لا بنفسه. هو يستمد معظم قوته مما يحيط به من الأشياء والظروف والرجال. (أمين الريحاني في مقالة ينتقد فيها تاريخ كارليل عن الثورة الفرنسية)
أما أن الفكر كانت له يد في إيقاد الثورة الفرنسية، فذلك ما لا يضعه مؤرخ موضع الشك والجدال. وقد كان للفكر، ولا يزال، أثره الكبير في أحداث الانقلابات، من عنيفة سريعة أو سلمية بطيئة.
وغني عن البيان أن موضوع هذا الكتاب يستدعي فصلا عن أعلام المفكرين الفرنسيين الذين سبقوا الثورة فكانت آراؤهم ومذاهبهم عاملا من عوامل التمهيد لها، ثم كانت أشبه بمصابيح درج على ضوئها كبار الثورة وقادتها. على أن المؤرخ حين يعرض لتأريخ الأفكار يجد نفسه فورا أمام عقدة محيرة: من أين يبدأ؟ فحقل الأفكار، الذي يجده زاهرا في دور من الأدوار، يجد منه بذورا في عصور سبقته حتى بمدى طويل أحيانا.
2
وقد كان لنا معلم يستخف بنا كلما عالجنا موضوعا فبدأنا ببدء العالم وقلنا في فاتحة الإنشاء: خلق الله الدنيا ... على أن عملنا، والحق يقال، لم يكن خلوا من الحقيقة؛ لأن كل موضوع يكاد يبدأ تقريبا ببدء العالم.
غير أن مؤرخي الثورة يركزون اهتمامهم على دور الانقلاب العقلي الذي سبق الثورة في القرن الثامن عشر. كان هذا القرن دور نضج للأفكار التي بزغت وتطورت وغلبت على أذهان أعلام الثقافة، نتيجة لحرية الكشوف الجغرافية العلمية التي بدأت في القرن الخامس عشر،
3
ونتيجة لنهضة الإحياء
La Renaissance
अज्ञात पृष्ठ