انتهى أبوه ونهض واقفا. وقف العم جورج والهنود الثلاثة، وذهب نك بالحوض ووضعه في المطبخ.
نظر العم جورج إلى ذراعه، وابتسم الهندي الشاب وهو يتذكر الأمر.
تحدث إليه الطبيب قائلا: «سوف أضع على هذا بعض البروكسيد يا جورج.» وانحنى ناظرا إلى السيدة الهندية. كانت قد أصبحت الآن هادئة، وأغمضت عينيها. بدت شاحبة للغاية، ولم تكن تعرف ما حل بالطفل أو أي شيء آخر.
تحدث الطبيب وهو ينهض: «سأعود في الصباح، وسوف تحضر الممرضة من سانت إيجناس بحلول الظهيرة، وستجلب كل ما نحتاج إليه.»
كان يشعر بالانتشاء والرغبة في الحديث مثلما يغدو لاعبو كرة القدم في غرفة تغيير الملابس بعد المباريات.
قال: «إن ذلك جدير بالنشر في الدورية الطبية يا جورج. إجراء عملية توليد قيصرية باستخدام سكين الجيب وخياطة الجرح بتسع أقدام من خيوط الصيد المستدقة.»
كان العم جورج يقف مستندا إلى الجدار وهو ينظر إلى ذراعه.
ثم قال: «أوه، إنك رجل عظيم بالطبع.»
قال الطبيب: «يجب أن ألقي نظرة على الأب الفخور. إن هؤلاء الآباء عادة أكثر من يعانون في مثل هذه الشئون الصغيرة، لكنني يجب أن أعترف أنه تحمل الأمر بهدوء.»
أزاح الغطاء عن رأس الهندي، وخرجت يده مبتلة. صعد على حافة السرير السفلي بمصباح في يده ونظر. كان الهندي مستلقيا ووجهه في اتجاه الجدار، وكان حلقه مقطوعا من الأذن إلى الأذن. تدفق الدم إلى أن أصبح بركة تحت وطأة جسده المتثاقل في السرير. استند رأسه على ذراعه اليسرى، وقبعت الموسى المفتوحة وحافتها متجهة إلى الأعلى بين الأغطية.
अज्ञात पृष्ठ