قال باجز: «يسرني لقاؤك. هلا أخبرتني من أي مكان أنت؟»
قال نك: «شيكاجو.»
قال الزنجي: «إنها مدينة جميلة. لم أعرف اسمك.» «آدمز. نك آدمز.»
قال آد: «إنه يقول إنه لم يصب من قبل بالجنون يا باجز.»
قال الزنجي: «ما يزال القدر يخبئ له الكثير.» كان يفتح علبة بجوار النار.
سأل الملاكم المحترف: «متى سنأكل يا باجز؟» «حالا.» «هل أنت جائع يا نك؟» «إنني أتضور جوعا.» «أسمعت يا باجز؟» «إنني أسمع معظم ما يحدث.» «ليس هذا ما سألتك عنه.» «أجل، سمعت ما قاله الفتى.»
كان يضع شرائح لحم الخنزير في مقلاة. وحين ازدادت سخونة المقلاة، تناثر الدهن؛ فقلب باجز الذي كان يجثو على ساقيه الزنجيتين الطويلتين بجوار النار شرائح اللحم وكسر البيض في المقلاة التي راح يميلها من هذا الجانب أو ذاك كي يغطي البيض بالدهن الساخن.
استدار باجز عن النار وتحدث إلى نك قائلا: «هلا قطعت بعضا من الخبز الموجود في هذه الحقيبة يا سيد آدمز؟» «بالتأكيد.»
مد نك يده داخل الحقيبة وأخرج منها رغيفا من الخبز. وقطع ست شرائح. راح آد يشاهده وانحنى للأمام.
قال: «اسمح لي بأن آخذ سكينك يا نك.»
अज्ञात पृष्ठ