قال الرجل: «اسمع! نادني بآد.» «حسنا!»
تحدث الرجل قائلا: «استمع إلي، أنا لست على ما يرام.» «ما بك؟» «إنني مجنون.»
ارتدى الرجل قبعته. شعر نك بأنه يرغب في الضحك.
وتحدث إليه قائلا: «إنك بخير.» «كلا، لست كذلك. أنا مجنون. أصغ إلي، هل أصبت بالجنون من قبل؟»
قال نك: «كلا. كيف أصابك الجنون؟»
قال آد: «لا أدري. إنك لا تدري بالأمر حين يصيبك. إنك تعرفني أليس كذلك؟» «كلا.» «أنا آد فرانسيس.» «حقا؟» «ألا تصدق؟» «بلى.»
عرف نك أن ذلك صحيح لا محالة. «أتعرف كيف هزمتهم؟»
قال نك: «كلا.» «قلبي بطيء. إنه لا ينبض سوى أربعين مرة في الدقيقة. جسه.» كان نك مترددا.
أمسك الرجل بيده وقال: «هيا! أمسك برسغي. ضع أصابعك هنا.»
كان رسغ الرجل الضئيل غليظا، وانتفخت عضلاته فوق العظام. أحس نك بالنبض البطيء تحت أصابعه. «ألديك ساعة؟» «لا.»
अज्ञात पृष्ठ