وقف الطبيب ووضع البندقية في الركن خلف منضدة الزينة.
قالت زوجته: «هل ستخرج يا عزيزي؟»
أجاب الطبيب: «أعتقد أنني سأخرج للتمشية.»
قالت زوجته: «عزيزي، إذا رأيت نك، فهلا أخبرته أن أمه تريد رؤيته؟»
خرج الطبيب إلى الرواق، وصفع الباب الشبكي خلفه. سمع زوجته تلتقط أنفاسها حين صفع الباب.
قال وهو يقف خارج نافذتها والستائر منسدلة: «آسف.»
ردت: «لا بأس يا عزيزي.»
سار في الجو الحار خارج البوابة، وتابع في الطريق المؤدي إلى أحراج الشوكران. كان الجو منعشا في الأحراج حتى في مثل ذلك اليوم الحار. وجد نك جالسا مستندا بظهره على شجرة يقرأ.
تحدث الطبيب إليه قائلا: «إن أمك ترغب في أن تذهب لرؤيتها.»
قال نك: «أريد أن أذهب معك.»
अज्ञात पृष्ठ