قَالَ ابْن بري يَقُول الْإِنْسَان إِذا غضب على صَاحبه لأقيمنك على التر كَمَا يَقُول لأقيمنك على أدق من الشّعْر
قَالَ أَبُو مَنْصُور والتوت قيل هُوَ فَارسي مُعرب وَأَصله التوث فأعربته الْعَرَب فَجعلت الثَّاء تَاء وألحقته بِبَعْض أبنيتها
قَالَ ابْن بري قَوْله وألحقته بِبَعْض أبنيتها لَا معنى لَهُ لِأَنَّهُ لم يتَغَيَّر بِنَاؤُه كَمَا كَانَ عَلَيْهِ فِي حَال العجمية وَإِنَّمَا أبدل من ثائه تَاء
وَقَالَ أَبُو حنيفَة لم أسمع أحدا يَقُوله فِي الشّعْر بِالتَّاءِ وَإِنَّمَا هُوَ بالثاء وَأنْشد لمحبوب بن أبي العشنط النَّهْشَلِي
(لروضة من رياض الْحزن أَو طرف ... من الْقرْيَة جرد غير محروث)
(أحلى واشهى لعَيْنِي إِن مَرَرْت بِهِ ... من كرخ بَغْدَاد ذِي الرُّمَّان والتوث) // من الْبَسِيط //
قَالَ أَبُو مَنْصُور والتلام أعجمي مُعرب قيل هم الصاغة وَقيل
1 / 58