وعن محمود بن لبيد أن رسول الله ﵌، قال: إن (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله. قال: الرياء. يقول اللهُ ﷿ إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً) .
رواه أحمد والبيهقي وابن أبي الدنيا.
وفي سماع محمود من أبيه اختلاف.
وعن أبي هريرة ﵁، عنه ﵌ قال: (قال الله ﷿: أنا أغنى الشركاء فمن عمل عملًا أشرك فيه غيري فأنا منه بريء، وهو للذي أشرك) .
رواه ابن ماجه وابن خزيمة والبيهقي.
1 / 80