फि सुहबा वा सहाबा
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
शैलियों
قلت: قوله (حتى إذا كان قريبا منا بعد وقعة المريسيع رجع) ليس المراد أن الحادثة كانت بعد وقعة المريسيع وإنما المراد أن الوليد وصل إلى مكان غزوة المريسيع ثم رجع كما هو ظاهر في الرواية ولأن إسلام الوليد كان متأخرا (لم يسلم إلا مع الطلقاء) والمريسيع كانت غزوة ضد بني المصطلق وكانت قبل الحديبية بل قبل الخندق.
إذن فرجال الإسنادكلهم بين الثقة والصدوق في الجملة والإسناد حسن لذاته ثم قد توبع يعقوب بن حميد من يعقوب بن محمد الزهري.
فقد رواه ابن عساكر (63/230) من طريق ابن مندة أخبرنا الحسين بن الحسن ابن أيوب الطوسي حدثنا عبدالله بن أحمد بن أبي ميسرة حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عيسى بن الحضرمي... نحوه.
قلت: ويعقوب بن محمد الزهري (صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاءويقبل في الشواهد والمتابعات وهذه متابعة مقبولة منه.
والخلاصة: أن هذا الشاهد حسن لذاته روي من طريقين عن عيسى بن الحضرمي (قال أبو حاتم لا بأس به الجرح والتعديل 6/274) عن كلثوم بن علقمة (وهو ثقة التقريب) عن علقمة بن ناجية وهو صحابي.
وعجبي من شيخنا ألا يعتد بهذا الشاهد مع أنه وحده أقوى من رواية الهمداني فكيف إذا أضفنا له الرواية السابقة (الحسنة لذاتها) والروايات اللاحقة والشواهد الأخرى؟
पृष्ठ 98