والواجب على الجميع ألا يقيسوا الرجال بالهوى والذوق وما ألفه الآباء والأجداد وإنما بالنصوص الشرعية، فمن مدحته النصوص الشرعية أو مدحت أفعاله مدحناه، ومن ذمته أو ذمت أفعاله ذممناه، فهذا أبلغ في التحاكم إلى الإسلام وتفعيله في تقييم الأفراد والجماعات والدول بعيدا عن التحاكم للنظرة الحزبية والمذهبية.
إذن فتبويبات الحافظ ابن حبان أو غيره ليست ملزمة ولا مقدمة على النصوص الشرعية والبراهين العقلية وليس منا إلا يأخذ بعضها ويدع البعض الآخر لحجة يراها أقوى من التبويب.
पृष्ठ 42