फि सुहबा वा सहाबा
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
शैलियों
فأهل الشام أهل الشام لم ينقطع عنهم النصب إلى القرن الرابع ثم بدأ يخبو شيئا فشيئا بل بعضهم يثبت نصب أهل الشام إلى يومنا هذا ويرى أنه مازال النصب في كثير منهم لكنه بدرجة أقل وقد غزانا النصب بسبب مؤلفات الشاميين ولولاها لما احتجنا أن نؤلف الكتب في التفريق بين حق علي وبغي معاوية لكن حسن الظن بالشيخ أنه يقصد أنه لن يذكر إلا ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنه إن وجد كلاما لابن تيمية أو غيره يخالف النصوص الشرعية فسيضرب به عرض الحائط، هذا منهجه النظري الذي أجزم به.
وسأعد من منهجه النظري بأنه لن يأخذ من أقوال الشاميين إلا ما وافق الحق.
ثم أقول:
قال الشيخ: (لا شك أن علي بن أبي طالب ومن معه أولى بالحق من غيره...) واستدل بحديث: ((تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق)).
أقول: أولا: هذا الحديث غير متواتر فلماذا قدمه الشيخ وأخر الحديث المتواتر: ((تقتل عمارا الفئة الباغية))، وله زيادة في البخاري: ((يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار)) فهذا الحديث كان الأولى أن يقدم لأنه نص واضح في الحادثة نفسها.
पृष्ठ 130