0 -22 807
पृष्ठ 1
============================================================
5571 50555 .5675
पृष्ठ 2
============================================================
لا 1 1ل4) في اللحون والنف (ملحق ثان لكتاب "مؤلفات الكندي الموسيقية"،) زكزنايويف (نشرت هذه الرسالة باذن حكومة الجمهورية التركية)
पृष्ठ 3
============================================================
ال 6 2 1 اة ب الة ما ل اللق 4 93ر6 1
ه
ونده 2 ن ج 1
9 ل د
ر6 ل ته 1 ى اييا ت ف ه بد وه ب 2 2 8 92 ،ببل ملققية 4
لانه 0142 4 1 ش 17 1 لاه 0 ب 411 هرى وى ب ة 4 ل ~~ل تله هى ب
.
ل الل بي 2 الته و
90 ك
पृष्ठ 4
============================================================
اااله (للكندى في اللحون والنفه زكريايويف
पृष्ठ 5
============================================================
321 الصفحة الاولى من المخطوطة ل المصورة عن نسسخة ولايه مفنيا بتركيا 24 تا
قه 2 ه 2 2 تا
مده
पृष्ठ 6
============================================================
هذه رسالة لم اكن على علم بها سنة 1962 عندما نشرت كتابى مؤلفات الكندى الموسيقية المحتوي على خمس رسائل لفيلسوف العرب أبى يوسف عقوب بن اسحق الكندى المتوفى فى حدود سنة 252ه - وهى :- وسالة فى خبر صتاعة التاليف (1) : 2 كتاب الصوتات الوترية(1) 3- رسالة لى اجزاء خبرية فى الموسيقى (3) مختصر الموسيقى المى تاليف النفم وصنعة العود(4)) 5 الرسالة الكبرى فى التاليف (5)]: ولقد كانت الرسائل الثلاث الاولى من هذه الرسائل معروفة بأنها للكتدى، نظرا لما نصت عليه العناوين الموجودة على صقحاتها الاولى، ولان مادتها الموسيقية واسلوبها الكتابى مما لا يدعان مجالا للشيك بأنها من قلمه و أما الرسالتان الرابعة والخامسة فقد ضاعت الاوراق الاولى من كل منهمة والتى تحوى عادة العنوان واسم المؤلف، ولا يوجد على ما تبقى منها ما يشير الى انهما للكندى غير اتنى لدى دراستى لهما حصلت لدي القتاعة بأنهما من تأليفه - وذلك للاسباب التى أوضحتها فى مقدمة كابى مؤلفات الكندى الموسيقية* - فشرتهما على أنهما للكندى، رقات آنذك : وعسى آن يجود لنا المستقبل بنسخة أخرى لشبيت أو تنفى ما ذهبت اليه .. 2361. 41. 166 1663 (1) مخطوطة المتحف البريطانى : . 66324263 (2) مخطوطة بودليان باو كسفورد : 411r96. 9603 461 31 36:مطوطة برلين طوطة برلن:101 .363 .126له مطوطة برلين : 33 264 16 9530 .13ادله
पृष्ठ 7
============================================================
ولقد استجاب ذلك المستقبل وجائى، فكلل تتبعاتى بالعثور على هذه الرسالة الكاملة - وغيرها من المخطوطات - التى آآثبتت اليوم بعض ما ذهبت اليه سابقا ، وأكدت للتاريخ حقيقة هاتين الرسالتين بصورة لا تدع مجالا للشيك وموضوع المخطوطات العربية بصورة عامة ، والموسيقية منها بصورة خاصة * ما زال من المواضيع الجديدة ، فقد استطعنا أن تتعرف على محتويات بعض خزائن العالم التى قامت بطيع فهارس لمخطوطاتها ، غير ان خزائن كثيرة أخرى - فى الشرق والغرب - ما زالت لا فهارس مطبوعة لها، الامر الذى لا نتمكن معه من معرفة ما تحويه هذه الخزائن من الآثار، ما لم نشد الرحال اليها ، ولا شك ان البحث والتنقيب سيطلعنا على الكتير من الكتب والرسائل النى كتا تجهل وجودها ، أو كنا نعتبرها في عداد المفقودات: وهذه الرسالة التى أقدمها اليوم للقراء الكرام هى واحدة من تلك الرسائل الموجودة فى خرانة بتركيا لم تطبع فهارسها بعد ، ولم آتمكن من زيارتها فى الماضى، لهذا لم اكن على علم بوجودها سنة 1962 عندما تشرت كتابى مؤلفات الكندى الموسيقية * وحصولى اليوم عليها وعلى مخطوطة آآخرى ، مكتنى من تحقيق هوية الرسالتين الناقصتين اللتين شرتهما سابقا بصورة اكيدة فالرسالة الرابعة التى رجحت انها: ( مختصر الموسيقى فى تأليف النغم وصتعة العود ]) ، هى ليست للكندى ، وقد تبين لي اليوم انها بضع ورفات من ترجمة كتاب يونانى فى الموسيقى * لاقليدس، لم يرد فى المخطوط اسم
وقد استطعت الحصول على صورة فوتوغرافية لهذا الكتاب، وحققته، واؤمل أن أتمكن من نشره قرييا ، وسيجد القارىء فى مقدمته ما يمكن منه القول : انه من المرجح آن يكون من ترجمة الكندى *
पृष्ठ 8
============================================================
ولهذا الكتاب أهمية خاصة فى تاريخ الموسيقى العربية، لانه يعتبر من أوائل الكتب الموسيقية التى دخلت اللغة العريية، فهو يمثل حلقة الاتصال بين الثقافتين : اليونانية والعربية ، وفى الوقت ذاته فهو آكثر أهمية بالسبة لتاريخ الموسيقى اليونانية ، لانه يقدم لها عن طريق الترجمة العربية آثرا من
اقارها قد ضاع اصله اليونانى، واليك صورة الصفحة الاولى من هذا المخطوعط 4 و 1 2 8
पृष्ठ 9
============================================================
أما الرسالة الحامسة التى رجحت انها : [الرسالة الكبرى فى التأليف) ، فقد أيدت اليوم هذه الرسالة الجديدة، اننى كنت مصيبا فى تقديرى، فهى للكتدى بالذات ، ولئن جاء عنوانها فى المخطوطة هذه المرة : * رسالة الكتدى فى اللحون والنغم * ، فان موضوعها يدل على انها الرسالة التى أشار اليها ابن أبى اصييعة بعنوان "مختصر الموسيقى فى تاليف النغم وصنعة العود ، وكان قد آلتفها لاحمد ابن المعتصم (1) وعليه فنسقة هذه الرسالة الجديدة هى سخة ثانية لتلك الرمسالة الناقصة المحفوظة ببرلين تحت رقم 530ه كما مر ذكره ، وتمتاز نسخة تركيا بانها كاملة ويلاحظ القارىء فى نسخة برلين - المنشورة سابقا - انقطاع تسلسل الموضوع فى عدة مواضع (2) ، ووجود بعض زيادات لا تجدها فى سخة تركيا، وقد اتضح لي الآن ان هذه الزيادات لا تعود الى هذه الرسالة ، بل اتها بعض أوراق من الرسالة الرابعة قد اختلطت بأوراق الرسالة الحامسة فى مخطوط برلين - اذ ان الرسالتين موجودتان ضمن مجلد واحد - ولم ينتبه المجلكد الى هذا الامر عند تجليده الكتاب، وسيظهر هذا جليا عند شر كتاب اقليدس الذى كما أسلفت القول : ان الرسالة الرابعة ما هى الا بعض اوراق منه وهذه الرسالة الجديدة ، محفوظة اليوم فى خزانة ولاية * مفنيسا، بتركيا، ضمن مجلد برقم 9705، يحوى مجموعة رسائل مختلفة، وتقع الرسالة فيه بين الاوراق 110 ظ- 123 و وقد اتبعت فى تحقيقها نفس الطريقة التى اتبعتها فى تحقيق الرسانل السابقة ، ورأيت أن أحافظ على عنوانها الذى جاء فى المخطوطة وهو ورسالة (1) اتظر : عيون الانباء في طبقات الاطباء ، ج 1 ص 210 (2) انظر كتابى مؤلفات الكندى الموسيقية ص 132 مامش 31، 13 صامش 27
पृष्ठ 10
============================================================
الكندى فى اللحون والنفم ، وان كان موضوعها ينطبق على الرسالة النى أشار اليها ابن آبى اصيبعة بعوان مختصر الموسيقى فى تأليف النغم وصنعة العود، كما مر ذكره: وتعتبر هذه الرسالة على جانب من الاهمية فى تاريخ الموسيقى العربية، لاحوائها على ثلاثة أمور فريدة فى بابها ، وهى : 1- حيفية صناعة العود : فقد أوضح لنا الكندى الابعاد التى كان يمنع بموجبها العود فى عصره ، مبيتا الطول والعرض والعمق، وكيفية العمل، والشكل، والحشب، وأسباب ذلك ، الامر الذى يساعدتا على تفهم نظرية الموسيقى العربية القديمة بجلاء أكثر، كما يمكن صناع العيدان فى عصرنا هذا من صنع عود كالذى كان يستعمل في ذلك الزمن * 2-تسويات العود : وقد أخبرنا الكندى بأن أوتار العود الاربعة كانت تضبط على آبعاد رباعية، كما هو متبع فى عصرنا هذا اذا ما رفعتا منه وتر الء يكاه" الغليظ - ، وبهذا تكون التسوية المشهورة آنذاك ، والاى يسميها الكندى * التسوية العظمى ، - اذا ما اعتبرنا ان نفمة سبابة المشنسى القديمة التى تقابل نغمة الحسيني، عندنا اليوم ، معادلة لنغمة لا، العيارية ذات تردد 435 ذبذبة مزدوجة فى الثانية - كالآتى: و كذلك كانت هناك تسويات أخرى يستعملها المغنون فى بعض الالحان ، فيخفضون وتر و اليم، أو يرفعونه تغمة واحدة، قيصبح هذا الوتر يؤدى ن قمة واحدة فقط ، كما هو الحال فى وتر ال، يكاه* فى عود اليوم، وبهذا يحصلون على التسوية الآتية:
पृष्ठ 11
============================================================
أو التسوية الأتية : وقد يرفعون وتر البم تغمتين فيحصلون على التسوية الآتية: وهذا التغيير فى التسويات مما يدل على تفنن العازفين القدامى ، ومهارتهم فى الاداء، وتفهمهم العميق لطبيعة الالحان المختلفة - تمرين للضرب على العود : وقد دو ته لنا الكندى بالطريقة الموسيقية المعروفة آنذاك، ويعتبر هذا التمرين أقدم وثيقة موسيقية للحن مدون عند العرب نكون قد عثرنا عليها ونظرا لاهمية هذا اللحن من الناحية الوناتقية ، فقد تشرته بصورة مستقلة سنة 1962 مجسدا بالعلامات الموسيقية الحديثة * ومقروتا بصورة التص المخطوط ، تحت عنوان : أقدم وثيقة موسيقية اللحن مدون عند العرب من القرن الثالث للهجرة (تمرين للضرب على العود)، كما نشرته أيضا فى كتابى * موسيقى الكندى، الذى أصدرته في تلك السنة كملحق الكتاب الاول * مؤلفات الكندى الموسيقية، ويسرنى أن أعيد نشره أيضا فى نهاية هذه الرسالة ، لا سيما وقد تأكد لنا اليوم انه من تأليف الكندى ، ولم يعد مجال للقول بأنه ليس له بغداد فى 1965/11/5 وكريا بوسف (دبلوم كلية لتدن للموسيقى)
पृष्ठ 12
============================================================
الله الم الحيثه وما توفيقى الا بالل الارسالة الكندي في اللحون والنفم ألفها لاحمد بن المعتصم (110 ظ] طهر الله فهمك ، وكثر علمك ، وسدد أمرك: فهمت ما سألت : من رسم قول مختصر في آلة الحكماء ذات الاربعة الاوتار المسماة * عودا، لتستدل به على معرفة تركيبها، وتأليف تغمها، وجميع ما تحتاج الى معرفته منهاء وقد رسمت لك من ذلك - حسب الطاقة - على سبيل ما ألتفته الحكماء في كتب الموسيقى أعني : تأليف الالحان ، وبالله التوفيق اعلم : ان الكلام فى ذلك ثلاثة فنون : الفن الاول منها : معرفة مقادير أبعادها في تركيبها، أعني: طولها و عرضها، وعمقها، مع وقوع الاوتار عليها، وتر كيب الدسانين على حقيقة ما جب فى مواضعها، وكمال صنعتها وأما الفن الثاتى : فمعرفة الاوتار ونسبة بعضها الى بعض ومقدار بعضها من بعض، ومعرفة كمية النغم، وتناسب المتناسبة منها واثتلافها واختلافها ومعرفة المذكرة منها والمؤنثة وجميع أسبابها مع علل جميع ذلك، ومعرفة التسوية العظمى والتسويات الباقية المعلومة عند الضراب وأما الفن الثالث [111 و) : فمعرفة حركات الاصابع على الدساتين والاوتار ليألف(1) ذلك من لم يرتض فى هذه الآلة ويعتاد أن تقع أصابع (1): لتاليف:
पृष्ठ 13
============================================================
يده اليسرى فى المواضع الواجبة لكل اصبع من كل دستان مع موافقة اليمتى فى حثها الاوتار واحكام الحركات والمقاطع ، فان المتعلم لهذه الصناعة يحتاج الى ثلاثة أشياء: - أولها : المعرفة بايقاع ما يريد أن يضرب عليه والثانى : انتخاب النغم التى تليق بذلك وتاليفها ونظمها على حقيقة مسا يجب فى الضرب بلا زيادة ولا نقصان والثالث : استعمال ذلك عند الوقوف عليه ودرسه ليكون ما ينتجه الفكر ويظهره الترنم قد يكونه العود لكثرة الاألف وجودة الرياضة ، فكانت هناك اليد اليمنى بالايقاع أوالى ، واليد اليسرى باظهار النغم وتفصيلها وتأليفها أوالى، فأما من كانت ليديه رياضة وأالف للتنقل على النغم فقد يلحق الباب الثالث الذى ذكرنا وانما يحتاج حينئذ الى معرفة الايقاعات وتأليف النغسم على حسب ما يريد آن يضرب عليه وهذان معينان ليس لهما غاية ولا يصيران الى نهاية ، وذلك : ان الايقاعات لا تحصى ولا يحاط بها كثرة - لا العريية منها ولا العجمية - فى 1111ظ]) گل لسان وكل مملكة : والنغم أيضا وان كانت معلومة الكمية فليس لتركيبها غاية ولا نهاية، فيجب عند ذلك أن يبتدي باستعمال العادة وحذق اليدين والاصابع بالنقلة علم النغم ، والثبات على الايقاعات الكبار المعلومة عند الحذاق بهذه الآلة فانه ان فعل ذلك لم يعتص عليه حكاية شيء مما يسمعه من ايقاع أو ضرب أو نغم ، وكذلك ان والد فى فكره شىء من ذلك أو ترنم به ضربه لساعته * فلتبدأ الآن فى الفن الاول من الفنون التى ذكرنا *
पृष्ठ 14
============================================================
الفن الاول القول في تركيب العود ان العيدان لتختلف فى كبرها وصفرها وعرضها وعمقها وأشكالها ورقتها وتخنها ورقة أجزائها بعضها بقياس بعض ، واكثر ما يعرض ذلك من قبد قلة حذق صانعها بصناعته ، فاذا عرض فيها ما ذكرنا ولد فيها اختسلاف الاوتار وفساد النغم. وأنا واصف صنعة العود على ما وصفت الحكماء الاولون الذين عنوا بصناعة الموسيقى : فأول ذلك أن يكون طوله : ستا وثلاثين اصبعا منضمة - بالاصابع الممتكة الحسنة اللحم - ويكون جملة ذلك ثلاثة أشبار وعره: خ عشرة اصبعا* وعمقه : سبع أصابع [112 و] ونصفا: وتكون مسافة عرض الشط مع الفضلة التى تبقى وراءه : ست أصابع: وتبقى مسافة الاوتار : ثلاثون اصبعا ، وعلى هذه الثلاثين الاصبع تقع القسمة والتجزئة ، لانها المسافة المصوتة فلذلك ينبغى آن يكون العرض : خمس عشرة اصبعا وهى نصف هذا الطول وكذلك العمق: سبع أصابع ونصفا وهى تصف العرض وربع الطول: ويجب أن يكون العنق ثلث الطول وهو : عشر آصابع و قى الجسم المصوت : عشرون اصبعا: وليكن ظهره على حقيقة الاستدارة ، والحرط الى جهة العنق، كأنه كان جسما مستديرا خط على بر ككال ثم قسم بنصفين فخرج منه عودان أما الدسانين فهى حدود النغم ، ويجب أن تكون أربعتها : ربع الطول ومى سبع آآصابع وتصف - مساوية لسافة العمق، ولا يجوز فى هاتين
पृष्ठ 15
============================================================
المسافتين أن تزيد احداهما على الاخرى - أعتي مسافة عمق العود ومسافة دساتينه - لعلة أنا ذاكرها ومبيتها ان شاء الله اعلم : ان كل شىء عمل منه له معنى ، وفعل أتتخذ، ومن آجاه عمل، من ذلك : عمق العود ، وقسمة الدساتين ، فان عمق العود انما أستعل : للدوى ، وقسمة الدساتين : لتفصيل النغم وايضاحها، وقدر حاجة كل واحد من هذين [112 ظ المعنيين الى صاحبه كقدر حاجة صاحبه اليه ، وذلك : ان العمق ان كان أقل من مسافة الدساتين خرجت النغمة خرساء لضيق مجالها، وكذلك ان كانت مسافة العمق أكثر من مسافة الدساتين عظم الدوى وصارت التغم قليلة الفصاحة ، لا ينقضي دوي احداصن لعظمه حتى تأمى النفمة الاخرى فتجدده، فيكون من ذلك الوهن فى بيان النقم وفصاحتها ، فوجب لذلك أن تكون هاتان المسافتان متساويتين ، ليكون فلاهما متايا ة الدانين أما الدستان الاول الذى تسميه الحكماء * المفتاح* فانه يلى الانف وهر الذى تقع عليه الاصبع السبابة ، وهو مشترك لجميع الاوتار ولا يقع عليه من الاصابع الا السبابة فقط، وتركيبه : ان يقدر ثلاث أصابع من هذه الثلاثين التى هى طول الوتر- ويكون التقدير من رأس العنق الدقيق وهو موضع الانف - فحيث انتهت الاصابع الثلاث أدير على ذلك الموضع قطعة من بم دورين اثنين ، ثم يربط على ظهر العتق رباطا شديدا لا يتهيأ له لشدته ان يزول عن موضعه(2) ثم يتقدر من هذا الدستان - الى ما يلى المشط- اصبعين اثنين، ويشيد () المسسافة بين مطلق الوتر ودستان سبابته حو بعد طنيتي وهذا ينتج من تسع الوتر لا عشره 9
पृष्ठ 16
============================================================
على الموضع قطعة من متعلت على سبيل الدستان الاول وهذا : لدستان الوسطى (113 و) فى جميع الاوتار.
ثم يقدر من ذلك اصبع واحد الى جهة المشط ثم يشد عليه دستان من مثنى على شرائط الدستانين اللذين سلفا ثم يقدر من هناك اصبع ونصف ويشد على الموضع قطعة من زير على سبيل الدسانين المتقدمة وهذه قسمة الدسانين ، وأنا مبتدي بشرح علل هذه القسمة وموضح لما صارت كذلك بلا زيادة ولا نقص * ان هذه الآلة لبس فيها شىء الا وفيه علة فلسفية : امتا هندسية ، واما عددية ، وامتا تجومية، فأما قسمة الدساتين نان العلة فيها عددية وذلك : انه لما كان طول الوتر ثلاثين اصبعا كان أقل أجزائه المنطوق به لفظة واحدة العشر وهو ثلاث أصابع ، فكان موضع نغمة وشد هنالك دستان السبابة، ولان ما كان أقل من العشر - كجزء من أحد عشر وجزء من اثني عشر وغيرهما من الاجزاء - لا ينقال له جزء مطلق معلوم لانه لا اسم له ، وانما الاسم لفظة واحدة كعشر وتسع وثمن الى أن يبلغ النصف : ثم طلبوا الجزء الذى يلى الشر ليشد فى مكانه دستان فكان التسع ، فلم يجدوا للثلاثين تسعا ، ولم يكن هناك موضع دستان لان الوتر لا ينطق الا من موضع جزء من أجزائه فجاوزوه [113 و] ونظروا أيضا الى الثمن معدوم من الثلائين ، وكان التسع كذلك فجاوزه * ثم طلبوا السدس وهو خسسة- فكان موضع التغم فشدوا فيه دستان الوسطى وهسو على اصبمين من دستان السبابة وخمسة من أول الوتر: ثم طلبوا الخس فوجدوه - وهو ستة - فشدوا هنالك دستان البنصر ثم نظروا الى موضع الرابع الذى قدروه لجملة الدسانين فشدوا عليه دستان الخنصر
पृष्ठ 17
============================================================
ولم تجزأ النغم هذا الجزء من الوتر - أعني الربع - الا للعلة التى ذكرناها : من عمق العود وحاجته الى مساواة النقم وحاجة النغم الى مساواته ثم صيروا الجزء الذى بعد الربع - وهو الثلث - حدة العمق من جسم العود و ثم صيروا الجزء الذى بعد الكلت - وهو النصف - للعرض وهر أعرض موضع يجب أن يكون فيه ، ويجب أن يكون موقته من العود على ثلاث أصابع من نهاية المشبط الى ما يلى الاوتار ، والعلة فى ذلك : محاذاته لمضرب الاوتار ، وذلك ان هذا الموضع من العود أكثره سعة وأكمله دويا، وانما صار مضرب الاوتار على ثلاث أصابع من المشط لانه موضع جزو من أجزاء الوتر وهو العشر: وينبغى أن يكون جسمه فى غاية ما يمكن [114 و]) من الرقة ويكون ذلك عاما فيه لجميع أجزائه * حتى لا يكون فى ظهره موضع أرق ولا أتخن من موضع وكذلك فى بطنه، فان اختلاف أجزائه فى الرقة والثخن مما يحيله عن استواء الاوتار واثتلاف النغم 1
पृष्ठ 18
============================================================
الفن الثاني في معرفة الاوتار والتفم أما الاوتار فهى أربعة ، أولها : البم وهو وتر من معاء دقيق متساوى الاجزاء وليس فيه موضع أغلظ ولا أدق من موضع، ثم طوي حتى صار أربع طبقات وفتل فتلا جيدا: وبعده : المثلث وسبيله سبيل اليم غير انه من ثلاث طبقات وبعده : المثنى وهو أيضا أقل من المثلث بطبقة - وهو من طبقتين غير انه من ابريسم ، حتى فتل فصار فى قياس الطبقتين من المعاء فى الغلظ ويعده : الزير وهو أيضا أقل من المشنى بطبقة واحدة - وهى أن يكون من طبقة واحدة - وهو من ابريسم فى حال طبقة من طبقات المعاء * فجعل البم أربع طبقات لانه أساس لاوائل النغم وهى النغم الكبار الحارجة من أوسع موضع فى الحنجرة - وهو أصل قصبة الرئة - ولذلك يجب اذا علق البم فى موضعه - الذى هو أعلى مواضع الاوتار- أن يمد ملواء ويترنم يهذه النغمة - أعني أول نغمة فى [14 ظ] أصل الحنجرة، ويحرك البم بابهام اليد اليمنى ، فاذا استوى مع تلك النقمة فاوقفه على ذلك المد فانها مرتبته فى التسوية* وانما جعلته الحكماء على هذه السبيل من غلظ الجسم ليساوى هذه النغمة الغليظة في الحنجرة ثم تتراقى النغم فى الاوتار كتراقيها فى الحنجرة نغمة بنغمة حتى تصير الى أدقها فى الحنجسرة وكذلك الى أدقها فى الاوتار(3) ، ولذلك صار المثلث أقل من البم فى الغلظ لان النغم اذا تراقت فى الخنجرة دقت واحتاجت من الاوتار الى نغم دقاق لمقايستها ، ولهذه العلة أيضا صار المثنى أقل من المثلث ، والزير أقل من المثنى (): الادوار
पृष्ठ 19
============================================================
فأما لسم صار المثنى والزير ابريسم دون البم والمثاث؟ فان ذلك لعلتين ، احداهما : ان النغم اذا تراقت حتى تصير من الدقة الى مثل حالهسا فى المثنى والزير احتاجت الى صفاء طنين الابريسم [ الذى] اذا مد كان أصفى طنينا من المعاء ، والعلة الثانية : ان الوتر فى هذا الموضع يحتاج ممن المد(ء) لتقويم نغمته وتقيفها الى ما لا تقوى عليه طبقة واحدة من المعاء الدقيق ولا طبقتان ، فكان الابريسم اذا صير بقياس ذلك المعاء فى الغلظ قوي على ما يحتاج اليه من المد دون المعاء الوية العظمى فاذا مد البم حتى يساوى 1151 و) تلك النغمة التى ذكر ناها - مطلت ليس على شىء من الاصايع - فهى : تسوية البم : ويشد المثلث ويوضع الخنصر على البم ويضم الى الخنصر ضما شديدا من غير أن يحيد عن الموضع الذى كان يقابله وهو مطلق الى احدى جنبتيه - فيوجب ذلك فساد النغم(5) - ، ولتكن الخنصر على أول الدساتين مما يلى الدساتين وباقيها فى الفضاء الذى بين دستان الخنصر والبنصر، ولا يجوز ذلك ولا يتأخر عنه فانها ان جاوزته بشىء ما ولدت فى النغم خرسا ، وان تأخرت حتى تقع بين الدساتين ولدت صريرا، فهنا الحكم فى الطول والعرض لازم لجميع الاصابع عند تنقلها على الاوتار فى جميع الدسانآين لمن قصد الامر على حقيقته فاذا علتق المثلث وكان الخنصر على البم - كما بينا- وحر كا جميعا باصبعي [اليد] اليمنى - السبابة والابهام - حركة واحدة مشتركة فى الوترين جميعا [و) كانت نغمتهما واحدة فقد استوى المثلث ، والا فز د وانقص فى الملوى حتى تتساوى التقمتان * 4) المد هنا بمعنى الشمد أو التوتر 5): فيتبب من ذلك فساد النفم
पृष्ठ 20