PARATEXT|
الجزء الأول من كتاب الفيصل في علم الحديث
جمع شيخنا الإمام الحافظ الزاهد البارع الناقد الفاضل زين الدين شيخ الإسلام صدر الحفاظ أبي بكر محمد بن أبي عثمان موسى بن عثمان الحازمي تغمده الله برحمته وأعاد على كافة المسلمين من بركته
पृष्ठ 77
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخنا الإمام الحافظ البارع زين الدين شيخ الإسلام أبو بكر محمد بن أبي عثمان موسى بن عثمان الحازمي غفر الله له:
الحمد لله الذي هدانا [ .. .. ]، وكرمنا ببعثة أنبيائه، وأنقذنا من مساوئ الضلالات، بما أظهر لنا من الآيات الباهرات، وثبتنا في مزلات الجهالات، بما عرفنا من مثيرات الدلالات، واختار لنا الإسلام دينا وآزره، وأظهره على الدين كله وآثره، وجعله رصنا لا يدحض وصيره حصنا لا ينقض، وشرعه شرعا لا ينسخ، وعقده عقدا لا يفسخ، ثم اختار في كل حين وأوان، طائفة من ذوي الحق والإيمان، فنور قلوبهم بالعرفان، وأنطق ألسنتهم بالبيان، وألزمهم اتباع سنن الأخيار في اقتباس السنن والآثار، فزايلوا الأوطان، وفارقوا الإخوان، وآثروا جوب البلاد، على معاقرة الأولاد، وأمعنوا في ركوب الأخطار، وقطع المهامة والقفار، لتحصيل الأوطار. قال:
पृष्ठ 78
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي الفارسي، أنا الحسن بن أبي العباس القاري، أنا أحمد بن عبد الله، قال: أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم المسعودي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم قال: سمعت نصر بن مرزوق يقول: سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول: قلت للأوزاعي: يا أبا عمرو أنا ألزمك منذ أربعة أيام لم أسمع منك إلا ثلاثين حديثا! قال: وتستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام لقد سار جابر بن عبد الله إلى مصر، واشترى راحلة وركبها حتى سأل عقبة بن عامر عن حديث واحد فانصرف إلى المدينة وأنت تستقل ثلاثين حديثا في أربعة أيام. فتجرد القوم للحديث وطلبوه، ودأبوا في تحصيله وكتبوه، وقاموا بوظائفه حتى أتقنوه، وواظبوا على مدارسته حتى أحكموه، وذاكروا فيه ونشروه، وتفقهوا فيه ومهدوه، واستنبطوا منه ورتبوه، وميزوا بين المسند والمرسل، والموقوف والمعضل، وبينوا المحكم من المفسوخ، والناسخ من المنسوخ، ورتبوا الصحيح والمشهور، والغريب والمنكور، والمدلس والمنحول، والمحرف والمجعول، والعدول والمشاهير، والضعفاء وأرباب المناكير، وصنفوا المؤتلف والمختلف، والمتفق والمفترق، والأنساب والألقاب.
पृष्ठ 79
أخبرنا محمد بن أحمد بن الفرج الوكيل الأزجي، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي، قال: أنا أحمد بن علي، قال: أنا محمد بن أحمد بن زرق، قال: ثنا عمر بن جعفر بن سلم، قال: حدثنا علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: حدثنا معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين وانتحال المبطلين)).
قال أبو بكر الخلال: قرأت على زهير بن صالح بن أحمد حدثنا مهنى -وهو ابن يحيى قال: سألت أحمد بن حنبل عن حديث معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يحمل هذا العلم)) الحديث فقلت لأحمد: كأنه كلام موضوع؟ قال: لا هو صحيح، فقلت له: عمن سمعته أنت؟ قال: من غير واحد، قلت من هم؟ قال: حدثني [به] مسكين، إلا أنه يقول: معان عن القاسم بن عبد الرحمن، قال أحمد: معان هو ابن رفاعة لا بأس به.
पृष्ठ 80
وفي الباب عن ابن مسعود وأسامة بن زيد وأبي هريرة. حتى حفظ الله بهم الدين على المسلمين، وعصمه -يعني الدين- عن قدح القادحين، وثلب المارقين، وجعلهم في النوازل منصورين، وعند التنازع محروسين.
أخبرنا أبو مسلم محمد بن محمد بن الجنيد الصوفي الأصفهاني قال: أنا أبو سعد محمد بن أبي عبد الله المطرز الفقيه، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد، قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي، قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرة قال: سمعت أبي يحدث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يزال ناس من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة)).
पृष्ठ 81
رواه الناس عن شعبة من الأئمة يحيى القطان، ووكيع بن الجراح، وآخرون. أخبرنا محمد بن عبد الخالق بن أبي شكر الأنصاري الأصفهاني، قال: أخبرنا أحمد بن أبي الحسن بن مردويه، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الخليل، قال: سمعت الفضل بن زياد يقول: سمعت أحمد بن حنبل وذكر حديث ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق)) فقال: إن لم يكن أصحاب الحديث فلا أدري من هم.
وقال عبد الله بن محمد بن جعفر: حدثنا محمد بن الفضل بن الخطاب، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: سمعت أحمد بن سنان وذكر حديث ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق)). وقال هم أهل العلم وأصحاب الآثار.
पृष्ठ 82
فله الحمد على ما أولى من جزيل عطائه، وأسدى من جميل نعمائه، وأشهد أن لا إله إلا الذي بهدايته سعد من انزجر وارعوى، وبخذلانه ضل من زل وغوى، وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ورسوله المرتضى، بعثه من أكرم المناصب، واختاره من أشرف المناسب، استخرجه من صميم بني هاشم، وفضله على جميع بني آدم، وأعطاه من الكلم أبرعها بيانا، وأفرعها برهانا، وأسناها أوامر، وأعناها زواجر، فجاء على حين فترة من الرسل، ودثور من () وقد ضرب الشرك بجرانه، وجال الكفر في ميدانه، فلم يزل في ظلال السيوف، يرد غمرات الحتوف، حتى ألقى غريب الإسلام عصاه، وأطاع الله من عصاه، وعادت الصوامع مساجد، وخرت الأوثان سواجد، صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين وصحبه المنتجبين أجمعين أما بعد:
فقد شرحت في كتابي هذا الأنساب المشكلة التي تتشابه في الخط، وتتفق في الشكل والنقط، ويدخلها التحريف، ويقع فيها التجزيف، مما يعرض في الانتساب إلى القبائل كالتيمي والتيمي الأول: ينسب إلى تيم قريش، والثاني: ينسب إلى تيم الرباب؛ والانتماء إلى الأماكن كالطبري والطبري، الأول: ينسب إلى طبرستان، والثاني: ينسب إلى طبرية واسط، والاعتزاء إلى الصنائع كالبراء والبراء الأول: قيل له البراء لأنه كان جابرا، والثاني: قيل له البراء لأنه كان يبري النبل.
والاشتهار بالألقاب كالأصم، والأصم، الأول: لقب جماعة كان بهم صمم، والثاني: لقب من التصامم.
पृष्ठ 83
أو كان مركبا من جنسين نحو الجندي والجندي، الأول: ينسب إلى القبيلة، والثاني: ينسب إلى المكان. إلى غير ذلك على ما سيأتي تفصيله في أبوابه، مرتبا على حروف المعجم، فيبدلها عام الناس، ويغلط فيها بعض الخواص، ولا يقوم بها إلا من افتن في الأنساب، وأمعن في الكشف عن مطبان الألقاب، ولقي العلماء والنقاد، الموصوفين بالرواية، المخصوصين بالحفظ والدراية، ولم يؤثر لذة الراحة والتقليد، على تعب البحث والتنقيد، فاجتمعت له الدراية والرواية، كفاء الطلب والعناية، وأعين ببعض الذكاء والفطنة، إذ الاحتراس من التحريف والتصحيف، لا يدرك إلا بفهم كبير، وعلم غزير، وسبر طويل، وصبر جميل، وتمييز ذلك مستصعب عسير، إلا على أهله، المقلين أعباء ثقله، وقد قيل: العلم عزيز الجانب لا يعطيك بعضه أو تعطيه كلك. وقيل أيضا: لا يدرك العلم براحة الجسم. وقال بعض المتقدمين:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا تورد يا سعد الإبل
وقال بشر بن المعتمر:
سهرت عيونهم وأنت ... عن الذي لاقوه حالم
أخبرني محمد بن إبراهيم بن علي قال: أنا الحسن بن أحمد بن الحسن المقرئ قال: أنا أحمد بن عبد الله، قال: أنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد، قال: أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثني جرير بن عبد الحميد الضبي، عن مغيرة، عن إبراهيم النخعي، قال: سئل ابن عباس أنى أدركت هذا العلم؟ قال: بلسان سؤول وقلب عقول.
पृष्ठ 84
وقال سليمان بن أبي الشيخ يحكي أن ( .. .. ) أن ذكر يوما بني أمية وشغفهم بالعلم، وقال: كانوا ربما اختلفوا وهم بالشام في بيت من الشعر، أو خبر، أو يوم من أيام العرب، فيبردون فيه بريدا إلى العراق.
وأخبرني محمد بن محمد بن أبي نصر الخطيب، قال: أخبرني الحسن بن أبي العباس، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: أخبرنا الحسن بن عبد الله، قال: أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال: أخبرنا أبو عثمان، عن التوزي، عن أبي عبيدة، قال: ما كنا نفقد في كل أيام راكبا من ناحية بني أمية ينيخ على باب قتادة يسأله عن خبر أو نسب أو شعر وكان قتادة أجمع الناس.
قال ابن دريد: وأخبرني الأصمعي، عن محمد بن سلام الجمحي قال: حدثني عامر بن عبد الملك المسمعي، قال: لقد كان الرجلان من بني مروان يختلفان في بيت شعر فيرسلان راكبا إلى قتادة يسأله، قال: ولقد قدم عليه رجل من عند بعض الخلفاء من بني مروان، فقال لقتادة: من قتل عمرو وعامرا التغلبيين يوم قضة؟ فقال: قتلهما جحدر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، قال: فشخص بها ثم عاد إليه فقال: أجل قتلهما جحدر ولكن كيف قتلهما جميعا؟ فقال: اعتوراه فطعن هذا بالسنان وهذا بالزج فعادى بينهما.
पृष्ठ 85
هذا وقد كان الناس فيما مضى يغلطون في اليسير دون الكثير، ويحرفون الدقيق دون الجليل، لكثرة الأستاذين، وعناية المتعلمين، فذهب أكثر العلماء، وقل الطالبون، وصار ما يحرفون أكثر مما يصححون، وما يسقطون أكثر مما يضبطون، وكنت جمعت كتابا كبيرا في هذا الفن، وعنيت باستقصاء تقاسيمه حسب الإمكان، وكنت أتكاسل في نقله من الرقاع، وإيداعه ببطون الأوراق، حتى شذ من الرقاع أكثرها، وإلى الآن لم تواتيني الأيام لاستدراك ما غرق واستبدال ما تفرق، لكون الأصول حصلت في البلدان، والمواضع النائية، وقد تكرر التماس جماعة من الطلبة نفعهم الله تعالى بالعلم في تبييض الحاضر، إلى أن يسعف الوقت باستدراك الداثر، فأجبتهم إلى ذلك مستخيرا، والله الموفق المسدد.
पृष्ठ 86
كتاب الهمزة
باب الآدمي والآدمي
الأول:
ينسب إلى جده وهو:
1 - أبو بكر أحمد بن محمد بن [آدم بن عبد الله] الشاشي
الآدمي. يروي عن أبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي، دخل سمرقند وبخارى، وما وراء النهر في طلب الحديث.
والثاني:
لقب وهو:
2 - أبو القاسم علي بن عمر بن إسحاق يعرف بالآدمي الأسداباذي
पृष्ठ 87
ويقال له: الهمذاني، وأسداباذ من نواحي همذان، سكن أصبهان، ورحل إلى جرجان وخراسان، وسمع بها الحديث الكثير، ثم رحل إلى العراق إلى أبي إسحاق الهجيمي فبلغته وفاته في الطريق فسمع من أبي يعقوب النجيرمي، وفاروق بن عبد الكبير الخطابي، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، وأبي أحمد عبد الله بن عدي، وأبي بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجانيين، وأبي بكر أحمد بن محمد بن السني، وغيرهم، قاله أبو الفضل الفلكي الحافظ.
पृष्ठ 88
باب الأبزاري والأبزاري
الأول:
ينسب إلى قرية من قرى نيسابور بقرب البلد على فرسخين منها [يقال لها أبزار، خرج منها]:
3 - حامد بن موسى الأبزاري سمع إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، روى
عنه محمد بن صالح الطالقاني.
أخبرنا محمد بن عبد الملك قال: أنا أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن قال: أنا أبو بكر الفقيه، قال: أنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن صالح، قال: حدثنا حامد بن موسى الأبزاري، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف، عن محمد بن قيس، عن محارب بن دثار، عن عائشة أنها كانت تحت المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة.
पृष्ठ 89
4 - وإبراهيم بن أحمد بن محمد بن رجاء أبو إسحاق الأبزاري
الوراق طلب الحديث على كبر السن، فسمع بنيسابور مسدد بن قطن القشيري، وجعفر بن أحمد الحافظ وأقرانهما، وخرج إلى نسا فسمع بها من الحسن بن سفيان النسوي مسند عبد الله بن المبارك ومسند أبي بكر بن أبي شيبة، ورحل إلى العراق وسمع بها أبا القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، وكتب بالجزيرة عن أبي عروبة الحراني، وبالشام عن مكحول البيروتي، وجمع الحديث الكثير وعمر حتى احتاج الناس إليه، توفي يوم الإثنين الخامس من رجب سنة أربع وستين وثلاثمائة وهو ابن ست أو سبع وتسعين سنة.
5 - محمد بن سليمان بن محمد بن موسى بن منصور المذكر أبو جعفر
الأبزاري وكان من مذكري الكرامية، حدث عن السري بن خزيمة، ومحمد بن أشرس، وأقرانهما، وعن جعفر بن طرخان الجرجاني ، ومحمد بن موسى السلمي المجاور بمكة، وقد كان أبو بكر بن أبي الحسين الغازي صنف له فوائد في نيف وثمانين جزأ وحدث بعده. كتب عن أبي بكر بن أبي الدنيا وأقرانه من العراقيين. مات في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة روى عنه أبو عبد الله الضبي وأقرانه.
والثاني:
لقب أو نسبه وهو:
पृष्ठ 90
6 - إبراهيم بن سليمان الأبزاري، كوفي يكنى أبا إسحاق، قرأ
على عبيد الله بن موسى، وقرأ على محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي. قاله أحمد بن الفضل الباطرقاني.
7 - وأبو [عبد الله] الحسين بن عبيد الله بن الخصيب الأبزاري
ملقب منقار، حدث عن داود بن رشيد الخوارزمي، وعبيد الله بن عمر القواريري، وهناد بن السري، وأبي بكر بن حماد المقرئ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري. روى عنه جعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب، وعلي بن محمد بن عمارة.
8 - وأبو الحسن الأبزاري كوفي من القراء. قرأ على محمد بن
يحيى الخنيسي صاحب خلاد بن خالد الصيرفي، وعلي بن جعفر بن محمد بن يوسف بن سنجة. قرأ عليه أبو الطيب عبد الغفار بن عبيد الله الواسطي قاله الباطرقاني.
पृष्ठ 91
باب الإبراهيمي والإبراهيمي
وكلاهما منسوب إلى جده:
الأول:
9 - أبو محمد عبد الله بن عطاء بن عبد الله بن أبي منصور بن
الحسن بن إبراهيم الإبراهيمي الخباز الهروي. كان ممن يفهم الحديث ويحفظه، كتب الكثير، وكان واعظا حسن التذكير، ورحل إلى العراق ومات بها في طريق مكة جائيا على يومين من البصرة، سمع بهراة أبا عمر عبد الواحد بن أحمد بن أبي القاسم المليحي، وشيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري، وببوشنج أبا الحسن الداودي، وبنيسابور أبا صالح المؤذن، وأبا الحسن بن أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد الإسماعيلي، وأبا القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري. روى عنه هبة الله بن المبارك السقطي، وزاهر بن طاهر النيسابوري، وشيرويه الديلمي الهمذاني وغيره. قال أبو سعد المروذي: مات سنة ست وسبعين وأربع مئة في طريق مكة في عوده منها.
الثاني:
पृष्ठ 92
باب الأبهري والأبهري
الأول :
ينسب إلى أبهر من بلاد قهستان بين قزوين وزنجان، ينسب إليها جماعة من الفقهاء والمحدثين وغيرهم، وكانوا على رأي مالك، وآخر من كان يأخذ بقول مالك من الخراسانيين الأبهريون منهم:
पृष्ठ 93
10 - أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري
الفقيه المالكي، حدث عن أبي عروبة الحراني، ومحمد بن محمد الباغندي، ومحمد بن الحسين الإشناني، وعبد الله بن زيدان الكوفي، وأبي بكر بن أبي داود وخلق سواهم. وله تصانيف في مذهب مالك، وكان مقدم أصحابه في وقته. روى عنه إبراهيم بن مخلد، وابنه إسحاق بن إبراهيم أبو بكر البرقاني، وأبو القاسم التنوخي، وأبو محمد الجوهري، وغيرهم، مات في شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة.
11 - ومحمد بن طاهر أبو بكر ويقال عبد الله بن طاهر وعبد الله
أصح أحد مشايخ ناحيته كان في أيام الشبلي، ويتكلم في علوم الظاهر وعلوم الحقيقة كان مقبولا على جميع الألسنة كتب الحديث الكثير ورواه.
12 - وسعيد بن جابر الأبهري كان في أيام الشبلي أيضا صحب
الجنيد وهو من أقران محمد بن عيسى قاله أبو عبد الرحمن السلمي.
13 - ومحمد بن عيسى الأبهري كان مقيما بقزوين على الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر يكنى أبا عبد الله الصفار صحب أبا عبد الله ابن الزراد ذكره السلمي.
पृष्ठ 94
14 - وعبد الواحد بن الحسن بن محمد بن خلف المقري الأبهري أبو
نصر، روى عن الدراقطني. قال يحيى بن عبد الوهاب العبدي: قدم أصفهان سنة ثلاث وأربعين كتب عنه جماعة من أهل بلدنا.
15 - وأبو علي الحسين بن عبد الرزاق بن الحسين الأبهري
القاضي. سمع أبا الفرج عبد الحميد بن الحسن بن محمد حدثونا عنه، وغير هؤلاء جماعة سواهم.
والثاني:
ينسب إلى أبهر قرية من قرى أصفهان منها:
16 - إبراهيم بن الحجاج الأبهري سمع أبا داود وغيرهم.
17 - وإبراهيم بن عثمان الأبهري، روى عن أبي سلمة موسى بن
إسماعيل التبوذكي.
पृष्ठ 95
18 - والحسن بن محمد بن أسيد الأبهري، سمع عمرو بن علي، ومحمد
بن سليمان لوينا، ومحمد بن خالد بن خداش، وغيرهم. رواه عنه أبو الشيخ الحافظ.
19 - وسهل بن محمد بن العباس الأبهري.
20 - ومحمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان الأبهري
أبو جعفر ويلقب بأبي الشيخ مات ببغداد.
21 - ومحمد بن أحمد بن عمرو أبو عبد الله الأبهري الأصفهاني.
22 - ومحمد بن أحمد بن المنذر الصيدلاني الأبهري.
23 - وأبو سهل المرزبان بن محمد بن المرزبان [الأبهري]، روى
عنه أحمد بن محمد بن علي الأبهري.
पृष्ठ 96