फव्ज़ कबीर

Shah Waliullah Dehlawi d. 1176 AH
58

फव्ज़ कबीर

الفوز الكبير في أصول التفسير

प्रकाशक

دار الصحوة

संस्करण संख्या

الثانية-١٤٠٧ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

لأنه متقدم رتبة، وذكر الضمير لأن المراد من الفدية هو الطعام، والمراد منه، صدقة الفطر، عقب الله - تعالى - الأمر بالصيام في هذه الآية بصدقة الفطر، كمنل عقب الآية الثانية بتكبيرات العيد. ٣ - آية حل الرفث ليلة الصيام: وقوله - تعالى -: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ﴾، ناسخة لقوله - تعالى -: ﴿كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ لأن مقتضاه الموافقة فيما كان عليهم من تحريم الأكل والوطء بعد النوم، ذكره ابن العربي، وحكى قولًا آخر أنه نسخ لما كان بالنسبة. قلت: معنى "كما كتب" التشبيه في نفس الوجوب فلا نسخ إنما هو تغير لما كان عندهم قبل الرشع ولم نجد دليلًا على أن النبي ﷺ شرع لهم ذلك، ولو سلم فإنما كان ذلك ثابتًا بالنسة (لا أنه شرعه لهم وأمرهم به) . ٤ - آية القتال في الشهر الحرام: وقوله - تعالى - يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه الآية، منسوخة بقوله: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً﴾ الآية. أخرجه ابن جرير عن عطاء بن ميسرة. قلت: هذه الآية لا تدل على تحريم القتال، بل تدل على

1 / 86