फवाइद मुन्तखबात

क़ुथमान इब्न जामिक d. 1240 AH
55

फवाइद मुन्तखबात

الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات

अन्वेषक

عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم (جـ ١، ٢)، عبد اللَّه بن محمد بن ناصر البشر (جـ ٣، ٤)

प्रकाशक

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

تدخل يدها أو أصبعها، بل ما ظهر؛ لأن المشقة تلحق فيه. وكذلك لا يجب غسل نجاسة، ولا جنابة بداخل حشفة أقلف (١) غير مفتوق، بخلاف المفتوق فيجب غسلها لعدم المشقة. ويستحبُّ لمن استنجى بالماء نضح فرجه وسراويله. ومن ظن خروج شيء فقال أحمد (٢): لا يلتفت حتى يتيقن والْهَ عنه فإنه من الشيطان، فإنه يذهب. (وسُنَّ عند دخول خلاء) وهو بالمد، ما أعد لقضاء الحاجة، وأصله المكان الذي لا شيء به (٣) (قول: بسم اللَّه) لحديث علي ﵁ مرفوعًا: "ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول: بسم اللَّه". رواه الترمذي (٤) وابن ماجه وقال: ليس إسناده بالقوي (٥).

(١) الأقلف هو الذي لم يختتن. والقلفة جلدة الذكر التي تغطي الحشفة. ينظر: "لسان العرب"، (٩/ ٢٩٠)، و"القاموس" (ص ١٠٩٤)، و"تحرير ألفاظ التنبيه" (ص ٢٩٨). (٢) ينظر: "كشاف القناع" (١/ ٦٨). (٣) ينظر: "القاموس" (ص ١٦٥٢). (٤) هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة السلمي الترمذي. الإمام الحافظ، مصنف "الجامع" و"العلل". ولد سنة ٢٠٩ هـ وتوفي سنة ٢٧٩ هـ بترمذ. ينظر: "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٦٣٣). (٥) أخرجه الترمذي، أبواب الصلاة، باب ما ذكر من التسمية عند دخول الخلاء (٢/ ٥٠٣)، وابن ماجه، كتاب الطهارة وسننها، باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء (١/ ١٠٩) واللفظ له، ولفظ الترمذي: "إذا دخل أحدهم الخلاء" وأشار الترمذي إلى أن للحديث شاهدًا عن أنس ﵁ فقال: وقد روي عن أنس عن النبي ﷺ أشياء في هذا. اهـ وحديث أنس أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣/ ٢٢٤ - ٢٢٥) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٠٥): رواه الطبراني في "الأوسط" بإسنادين، أحدهما فيه سعيد بن مسلمة الأموي، ضعفه البخاري وغيره، ووثقه ابن حبان وابن عدي، وبقية رجاله موثقون. اهـ وله شاهد -أيضًا- من حديث أبى سعيد الخدري ﵁ أخرجه تمام في "فوائده" =

1 / 31