ثم اشتغل على الفقير -يعني نفسه- في الفقه والفرائض والعربية، ففتح اللَّه عليه، وأدرك إدراكًا تامًّا. اهـ (١)
وقال عثمان بن سند النجدي ثم البصري (٢) اهـ:
تصدَّر في السادة الحنبلية (٣).
وقال ابن حميد في "السحب الوابلة" (٤):
الفقيه، النبيه، الورع، الصالح. اهـ
كما أن المؤلف له إلمام بالفرائض والنحو، كما أشار إلى ذلك شيخه ابن فيروز.
كما أن له إلمامًا بعلم الحساب، والأدب. أشار إلى ذلك ابن سند في ترجمته له (٥).
المطلب الثاني: وصفه من حيث التقليد والاجتهاد
ليس المؤلف من أهل الاجتهاد، بل هو مقلدٌ، وكتابه هذا واضح في أن المؤلف متقيد بالمذهب، وليس له اجتهادات فقهية، لا في المذهب، ولا خارج المذهب.
المبحث العاشر مؤلفاته عامة ومنهجه فيها
لم يذكر المترجمون للمؤلف مؤلفات سوى كتابه: "الفوائد المنتخبات في شرح أخصر المختصرات" وسيأتي الحديث عنه مفصلًا.
_________
(١) عالم، مناوئ للدعوة الإصلاحية، يطعن في شيخ الإسلام ابن تيمية. له ترجمة في "روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين" (٢/ ١٥١، ١٥٤) و"علماء نجد خلال ثمانية قرون" (٥/ ١٤٣، ١٥٥).
(٢) "سبائك العسجد" (ص ٦٠).
(٣) (٢/ ٧٠١).
(٤) "سبائك العسجد" (ص ٦٠).
(٥) "سبائك العسجد" (ص ٥٩).
المقدمة / 16