============================================================
[وهي مائئة سعيدة مزوجة بنحس. وهي نجوم أصغرها من القدر السادس(1)، وأنورها من الرابع(1)، وفيها بعض من القدر الخامس(1)، ال و فيهاشيء خارج من المقادير الستة التامة الضوء واتصال الاشولال . وهي داخلة في المجرة شثميت الشولة لاشولا لها ، أي اعوجاجها في اليسار أيضا ودورتها، لأن جميع الصور تعطيك وجهها إلأ هي .
ويسئى راميا من رمى باليسرى، ومن كان قوة حركاته باليسرى ثثمي آشول عند العرب .
(3)2) وهي ثمانية نجوم(1) تدخل في صورة العقرب(2 (1) منزلة الشولة كو كبان متقاربان يكادان يتماسان واقعان على الحمة أي الخرزة الثامنة من خرزات ذنب العقرب. وهما الكو كب العشرون والكو كب الحادي والعشرون من صورة العقرب.
والشولة لغة ثماني خرزات على ذنب العقرب، على كل خرزة منها كو كب باستثناء الخرزتين الثالثة والثامنة فعلى كل منهما كو كبان . فيصبح على الشولة بالمعنى اللغوي عشرة كواكب . وهذه الكواكب من القدر الثالث ماعدا كو كبي الخرزة الثالثة فهما من القدر الرابع.
فيبدو أن اقدار ابن ماجد مخالفة لماجاء في كتب الهيثة. ويمكن تبرير عدد الكواكب التي نسبها للشولة (ثمانية نجوم) إذا فرضنا انه قصد المعنى اللغوي واعتبر كو كبي الخرزة الثالثة كو كبا واحدا وكذلك كو كبي الحمة. وهذا تخريج صعيف لا يمنع الشك في صحة معلومات ابن ماجد عن الشولة، وفي صحة نص هذه الصفحة رغم توافق الأصول.
(2) جميع النسخ : في صورة العقرب والقوس والرامي : ويبدو القوس والرامي متحمين في النص.
(3) زيادة من ب ، ظ. اسقاط فيت .
पृष्ठ 91