22- كما أخبرنا الإمام عبد الرحمن بن حمد بن الحسن ، أنا أبو نصر الكسار الدينوري ، ثنا أحمد بن محمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن شعيب النسائي ، أنا سويد بن نصر ، أنا عبد الله ، عن زائدة بن قدامة ، ثنا السائب بن حبيش الكلاعي ، عن معدان بن طلحة اليعمري ، قال : قال لي أبو الدرداء رضي الله عنه ، : أين مسكنك ؟ قلت : في قرية دوين حمص فقال أبو الدرداء رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا يقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان ، فعليكم بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب القاصية " قال السائب : يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة وفي رواية : يأخذ الشاذة القاصية والناجية وهي السريعة العدو ولو روي بالحاء بدل الجيم لكان وجها ، وتقول العرب : النجاء النجاء ممدودا أي تعجل وأسرع أخبرنا الإمام أبو الوليد بن الحسين بن محمد بن علي بن الدربندي البلخي ، قراءة عليه سنة أربعين وأربعمائة ، أنا أبو بكر محمد بن عبيد الله المقرئ المعروف بابن الأسود ، بدمشق ، قراءة عليه ، أنا عبد الله بن محمد جعفر النهاوندي ، ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران ، لفظا ، ثنا أبو العباس أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبد الله الأصطخري ، قال : قال أبو عبد الله أحمد بن حمد بن حنبل رضي الله عنه : من زعم أن الأعمال قول بلا عمل فهو مرجئ ، ومن زعم أن الإيمان هو القول والأعمال شرائع فهو جهمي .
पृष्ठ 23