بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرنا الشيخ الإمام العالم صدر الدين أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك البكري التيمي، أنبا أبو الغنائم محمد بن أبي طالب بن شهريار الأصبهاني، أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد بن البغدادي، قالت: أنبا أبو عثمان سعيد بن أبي سعيد أحمد بن محمد بن نعيم الإشكابي الصوفي العيار، سنة ثلاث وخمسين وأربع مائة، أنبا أبو علي محمد بن عمر المروزي، بها، نا محمد بن يوسف، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، نا حماد بن زيد، نا هشام، عن أبيه، قال: كان الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة، قالت عائشة: فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة، فقالوا: يا أم سلمة، إن الناس ينحرون بهداياهم يوم عائشة، وإنا نريد الخير كما تريد عائشة، فمري رسول الله، صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث ما كان، أو حيث ما دار، قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي، صلى الله عليه وسلم قالت: فأعرض عني، فلما عاد إلي ذكرت له ذلك فأعرض عني، فلما كان في الثالثة ذكرت له، فقال: " يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنها والله، ما نزل الوحي علي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها ".رواه البخاري في صحيحه، عن عبد الله بن عبد الوهاب هكذا (2) -[2] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد، أنبا عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني، بنيسابور، نا شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر "
पृष्ठ 4