77

फावैद

كتاب الفوائد (الغيلانيات)

अन्वेषक

حلمي كامل أسعد عبد الهادي

प्रकाशक

دار ابن الجوزي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

١١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ صَالِحُ بْنُ عِمْرَانَ الدَّعَّاءُ، ثنا سَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ الزُّنْبُرِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «أَشِيرُوا يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ فِي أُنَاسٍ أَبَنُوا أَهْلِي، وَايْمُ اللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي سُوءًا قَطُّ، وَأَبَنُوهُمْ بِاللَّهِ بِمَنْ وَاللَّهِ إِنْ عَلِمْتُ سُوءًا وَلَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِي إِلَّا وَأَنَا حَاضِرٌ وَلَا تَغَيَّبْتُ إِلَّا تَغَيَّبَ مَعِي». فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اضْرِبْ أَعْنَاقَهُمْ، وَاللَّهِ لَوْ كَانُوا مِنَ الْأَوْسِ ⦗١٥٣⦘ لَرَأَيْتُ أَنْ أَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ أُمُّ حَسَّانَ مِنَ الْخَزْرَجِ وَكَانَتْ بِنْتَ عَمِّهِ مِنْ فَخِذِهِ، فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا صَدَقْتَ وَلَوْ كَانُوا مِنْ رَهْطِكَ مَا رَضِيتَ أَنْ يُقَتَّلُوا فَتَنَازَعَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، وَسَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، فَكَادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ فِي الْمَسْجِدِ شَرٌّ وَمَا عَلِمَتْ عَائِشَةُ فِي ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِمَّا قِيلَ وَلَا بَلَغَهَا مِنْ حَدِيثِهِمْ شَيْءٌ حَتَّى إِذَا كَانَ مَسَاءُ يَوْمٍ قَامَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَخْبَرَتْهَا أُمُّ مِسْطَحٍ فَأَخْبَرَتْهَا عَنْ مِسْطَحٍ، وَذَكَرَهُ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْغَدَ بَعْدَ مَا صَلَّى الظُّهْرَ، فَلَمَّا ذَكَرَهُ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَعِنْدَهَا أَبُوهَا وَأُمُّهَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَهَا فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرَهُ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، وَقَبْلَ أَنْ يَقُومُوا مِنْ عِنْدِهَا أَبُوهَا وَأُمُّهَا ﵃

1 / 152