सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
وخرجت الرئيسة والتقت بالبارونة برجن، فقالت هذه لها: هل فهمت؟ - فهمت أنها تطلب أميليا. - إذن عودي إليها وعديها أن تقدمي لها جميع المعلومات اللازمة غدا، واختصري الحديث معها جدا.
فخرجت الرئيسة إلى البارونة ليوتي، وأكدت لها أنها ستقدم لها جميع المعلومات عن الفتاة في الغد.
فشكرت لها البارونة ليوتي لطفها وخرجت.
ثم عادت الرئيسة إلى البارونة برجن قائلة: ويلاه! ماذا أفعل يا سيدتي البارونة متى جاءت هذه المرأة غدا؟ - لا تقلقي ولا تخافي، سأخبرك غدا ماذا تفعلين. - إني أخاف غضب جلالته إذا عصيت أمره. - إن جلالته لا يأمر بشيء مما قالته هذه الفاجرة الأفاكة. - إذن عرفت من هي؟ - أجل، عرفتها داهية منافقة، وقد كانت تنتحل اسم الكونتس ألما فورتن، على أني لا أدري لماذا تبحث عن الفتاة أميليا؟ ترى هل هي خالتها تريد أن تنفذ وصية سرية لأختها. إن أمر هذه المرأة يثير الظنون، على كل حال لا تهتمي بشأنها. - ولكن ما رأيك بهذه الرسالة؟ - رأيي أن آخذها. - ويلاه! وماذا أقول لجلالته إذا سألني عن عدم طاعتي لأمره. - هل عندك حلي؟ - لا، ولا علم لي بحلي قط، ولا أفهم ماذا يعني جلالته بهذا الأمر. - فإذا سئلت تقولين أنك سلمت الرسالة إلى البارونة مرثا برجن لكي تستفهم من جلالته عن معنى أمره هذا. - حسنا، ولكن ربما غضب جلالته لأني لم أستفهم بنفسي، أو لأني لم أرد الرسالة مع رسولته مستفهمة عن مغزاها. - إني أتلافى غضبه بسهولة؛ إذ لا يليق أن تطلع واحدة غريبة عن البلاط على أوامره المختومة، ولا سيما لأنه ظهر لك أن هذه السيدة تطلب شيئا لم يأمر جلالته به، فكأنها غير عالمة بمضمون الأمر. وأما استفهامك أنت عن معنى الأمر، فلا يمكن أن يكون إلا بواسطة من هو في البلاط، ومن هو أليق مني بذلك؟ فإذا أجبت عن أسئلة جلالته بمثل هذا المعنى ثبتت له سلامة نيتك وبقيت بريئة من كل ذنب، وإذا كان ثمة من لوم فعلي يقع، وأنا أعرف كيف أدفعه. - حسنا، وماذا أقول لهذه السيدة متى جاءت غدا؟ - تقولين لها إنك راجعت جلالته بتفاصيل هذا الأمر الذي تبحث عنه، ومتى عاد أمره النهائي تنفذيه. - إذن إني ... - إنك خالية من كل مسئولية، والمسئولية علي وحدي، فلا تخافي. وإنما أطلب منك أن تكتمي هذا الحديث الذي دار بيننا إلى أن يرد أمر باستجوابك من جلالة الإمبراطور، وإني لمؤكدة أن جلالته لن يسألك قبل الغد.
ثم صافحتها البارونة شاكرة، وخرجت فرحة بالكنز الذي في يدها.
الفصل الثلاثون
عمى الحب
عادت البارونة برجن توا إلى منزل مرغريت ميزل، فوجدت فرنند فون فرغتن (زعيم الحزب الاشتراكي في مجلس النواب) ينتظرها، فقالت له: ما وراءك يا حضرة فون فرغتن؟
فقال متهللا: هل أعجبتك ضجة اليوم يا مدام؟ - جدا جدا، ولكن يلوح لي أن الإمبراطور أوفد رسولا إلى تريستا للإتيان بالحلي من عند كاترين شراط لكي تتحلى الإمبراطورة بها غدا في الحفلة. - حسنا، وماذا ننتظر غير ذلك؟ - ننتظر أن الحلي تعود بعد غد إلى كاترين شراط. - عجبا! أليس في وسع الإمبراطورة أن تحتفظ بها؟ - قد لا تستطيع. - إذا كانت الإمبراطورة ضعيفة عن حفظ حقوقها التي يحصلها لها الشعب، فخير لها أن ... - صه، الإمبراطورة مسالمة والإمبراطور عنيد كما تعلم، وأنا أود أن أحرم كاترين شراط من الحلي حرمانا أبديا. - حسنا، كيف يمكنني ذلك والإمبراطورة ... - يمكن إذا كنت تضع تحت أمري الآن رجلا مخلصا قويا فطنا يطيعني الطاعة العمياء، وأنا أكون مسئولة عن تنفيذه أوامري؛ فهل عندك هذا الرجل؟
ففكر فرنند فرغتن برهة ثم قال: ماذا تطلبين منه أن يفعل؟ - أطلب منه أن يفعل كل شيء يجوز أن يطلب منه أن يفعله، حتى السرقة، وحتى قطع الطرق، وإذا سار بحسب تعليماتي يغلب أن ينجح. - إذن تريدين بطلا مجربا. - نعم، فهل عندك هذا البطل؟ - أجده الليلة. - تجده في ساعة أو ساعتين؟ - أعتقد أني أجده. - هل أعتمد عليك؟ - اعتمدي. - إذن أنتظرك هنا، فاعجل ما استطعت.
अज्ञात पृष्ठ