सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
فناولته ورقة وقالت بصوت خافت: اقرأ.
فقرأ:
إلى جلالة الإمبراطورة التي يحبها الشعب كله، إذا كنت لا تتحلين غدا في حفلة عيد ميلادك بالحلي التي رآها الشعب في ملعب فولكس، فاعلمي أنك تعرضين العرش إلى الخطر، وربما كانت حياة بعض الناس في خطر.
الإمضاء
الشعب
فقرأ الإمبراطور وهو يكفهر وقال: كيف بلغت إليك هذه الرسالة؟ - في البريد كسائر الرسائل العادية. - وماذا تقولين فيها؟ - أقول إني أود إرضاء الشعب. - وهل تجهلين أن هذه الحركة كلها مكيدة من أفراد معلومين؟ - ربما كانت كذلك، على أن الشعب كله أصبح متحركا بمكيدة أو بلا مكيدة، فلا فرق في نتيجة تحركه، فهل تستسهل حركة الشعب. - لا، وغدا تتحلين بالحلي نفسها، وإنما يصعب علي جدا أن أكون مأمورا للشعب بسبب مشاغبة بعض الأشرار. - وأنا يصعب علي ذلك، وإنما الحق علينا لأننا نوجد سببا لمشاغبة المشاغبين. - كفى، لك أن تعودي الآن إلى خدرك مطمئنة، وغدا تكون الحلي عندك.
ثم عاد الإمبراطور إلى غرفة مكتبه الخاص وهو ينتفض من الغيظ، وضغط على الزر فدخل الحاجب، فسأله: هل جاء الكولونل هان فرنر؟ - ها هو يا مولاي؟
ودخل الكولونل فقال له الإمبراطور: تسافر الليلة إلى تريستا وتدفع هذه الرسالة إلى صاحبتها وتعود في الحال.
ووضع الإمبراطور الرسالة التي على الظرف المعنون باسم كاترين شراط في الظرف وختمه ودفعه إلى الكولونل قائلا: الأفضل أن تسافر في أوتوموبيل لكي تصل الليلة. - سمعا وطاعة. - ستستلم علبة ثمينة جدا. - أحرص عيلها قبل حياتي. - غدا يجب أن تكون هذه العلبة هنا. - لا يحول دون ذلك إلا موتي الفجائي يا مولاي.
فابتسم له الإمبراطور قائلا: عمر طويل إن شاء الله.
अज्ञात पृष्ठ