सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
فأبرقت أسرة الإمبراطور قائلا: من مدام شراط! هل كنت عندها؟ - نعم يا مولاي، إني موفدة من لدنها. - وأنت صديقتها؟ - صديقة مخلصة يا مولاي.
وفض الإمبراطور الرسالة وقرأ في سره:
مولاي صاحب الجلالة الأعظم
إني عبدة مولاي في حالة غضبه ورضاه، وإني مشمولة بآلائه في حالتي العقاب والثواب، بيد أني أحسب كل مكان في الدنيا سجنا لي، واحتباسي في منزلي الخاص في فينا هو حريتي المطلقة. فإذا رام مولاي استتمام عقابي فليأمر بسجني في منزلي بقية حياتي؛ لأني مللت ترهات تريستا، ولا أرى منتزها في العالم يفرج كربي كما يفرجه إيوائي إلى منزلي الصغير في فينا.
وما من قوة تحت السماء تمنع مولاي أن يفعل ما يريد، والأمر له أولا وآخرا.
إن رافعة هذه العريضة إلى أعتاب مولاي صديقة مخلصة وعبدة خاضعة؛ فحبذا أن يتعطف عليها مولاي بإجابة ملتمسها.
العبدة الخاضعة
كاترين شراط
وقد لاحظت نينا أي البارونة ليوتي أن عيني الإمبراطور اغرورقتا وهو يقرأ الرسالة، ثم رفع نظره إليها وقال: متى عرفت كاترين يا بارونة؟ - عرفتها في هذا العام؛ إذ اتفق أن كنا نلتقي في ملعب هيجي ونجتمع في مقصفه، وأخيرا أصبحنا الواحدة عزاء للأخرى. - إذن كاترين غير مسرورة في تريستا؟ - كلا البتة يا مولاي. - كان في إمكانها أن تطوف في إيطاليا وسويسرا. - لا تطيب لها الإقامة إلا في فينا يا مولاي. - وأنت ... ما هو ملتمسك يا بارونة؟ - إن ملتمسي يا مولاي لهو من رئيسة دير الراعي الصالح، فأتوسل إلى جلالتكم أن تأمروها بإجابته. - ما هو ملتمسك منها؟ - إن لي ابنة في الدير أودعت فيه رضيعة، وأود أن آخذها الآن والرئيسة تأباها علي. - عجبا ! لماذا تأباها ؟ - لي أعداء يا مولاي يحملون الرئيسة على دحض بيناتي وبراهيني التي تثبت أن الفتاة ابنتي، مع أن الرئيسة نفسها تعرف حق المعرفة أني أم الفتاة، فقبل الالتجاء إلى المحكمة أود اتخاذ الطرق السلمية، على أن كلمة واحدة من جلالتكم هي فصل الخطاب.
وبعد أن فكر الإمبراطور هنيهة أدار إلى مكتبه وعنون ظرفا باسم رئيسة دير الراعي الصالح، ثم كتب سطرا على ورقة وطواها، وعند ذلك قرع جرس التلفون فوضع الورقة من يده على الظرف وتناول السماعة، ثم أومأ إلى البارونة أن تخرج، فخرجت في الحال إلى البهو الخارجي. أما الحديث الذي دار في التلفون فهو: - من؟ رئيس الوزارة؟ - نعم، هل جلالة الإمبراطور من أتشرف بمخاطبته؟ - أجل، ماذا حدث في مجلس النواب؟ - الحزب الاشتراكي يعيد الكرة يا مولاي. - تبا لهم من مشاغبين، ماذا يريد هؤلاء الأوباش؟ - مسألة الحلي يا مولاي.
अज्ञात पृष्ठ