सम्राट की प्रेमिका: पूर्व ऑस्ट्रियाई सम्राट फ्रांज़ जोसेफ़ और उनकी प्रेमिका कैथरीन श्राट
فاتنة الإمبراطور: فرانسوا جوزيف إمبراطور النمسا السابق وعشيقته كاترين شراط
शैलियों
فأنعمت الإمبراطورة النظر وقرأت الكتابة مدهوشة، فإذا هي:
هدية من الإمبراطور فرنز جوزف إلى زوجته الإمبراطورة اليصابت تذكارا لعيد ميلادها.
ثم التفتت إليه مبهوتة وقالت: عجيب، تأملت هذا العقد جيدا، ونظرت في هذا المادليون فلم أر فيه هذه الكتابة، بل لم أر فيه هذا البهاء الباهر، فكأنه غير ما رأيته.
فابتسم الإمبراطور وقال: لا بدع أن لا ترى هذا المادليون كما رأيتيه الآن يا مدام؛ لأن وساوس صدرك أظلمت بصرك، ولو كنت تنفين هذه الوساوس من نفسك لكنت ترين الإمبراطور كما هو لك.
فابتسمت وقالت: أحقيق أن ما في صدري وساوس لا حقائق يا فرنز؟ أتمنى أن أكون مخطئة وألتمس منك الصفح، إن هذه الهدية ثمينة يا فرنز ولكن إخلاصك عندي أثمن جدا.
ثم ارتمت عليه وقبلته، فقبلها وهي تقول له: سامحني يا فرنز سامحني.
فقال: إني أسامح سوء ظنك، ولكني لا أغفر لك بحثك في غرفتي واطلاعك على دخائلي الخصوصية. - أما أنا، فأسمح لك أن تطلع على كل شيء في غرفتي الخاصة، فلا تجد إلا كل برهان على إخلاصي لك.
فقال باسما: أجل، ولكن لا يخفى عليك أن هذه الغرفة غرفة رئيس المملكة كلها، وأما غرفتك فغرفة ربة القصر فقط. - إذن هلم بنا إلى غرفتي حيث أكون صاحبة الأمر والنهي. - سمعا وطاعة يا ذات الجلالة.
ومشى معها إلى غرفتها وهي تبالغ في ملاطفته، ثم جلسا فقالت: «أود أن أفعل في مملكتي الصغيرة هذه ما يسرك، فقل ماذا تريد أن أفعل؟» - أريد أن تأمري وتنهي. - إذن نشرب كأسا معا. - نشرب.
فأوعزت إليصابات في إحضار المشروب وتساقيا برهة وهما يتنقلان في أحاديث مختلفة، ثم قال: إذا كانت أوامرك ونواهيك قد انتهت فاسمحي لي أن أعود إلى مكتبي، حيث أرى بعض أشغال المملكة. - لك ذلك يا عزيزي. - أليس لك أمر آخر؟
अज्ञात पृष्ठ