============================================================
جعل المنفوس منابت كما أراد أن يدعو لها بالسقي ، ومتابتها : أي اصولها، اي: سقى الله أهل هذا المدوح بسماحه وعطائه فاذا فاض عليهم الاوهم معاط ماميح قاضوا على الناس، وخير تباتها لانه أشرف قومه، ال والهاء في نباتها عائدة على المنابت فجعل النيات هو الساقي للمنبت قلبا للعادة ال واعرابا في الصتعة * وفيها: لو مر يركض في سطور كتسابة.
اى حافر مهره ميماتها(4) سر ه1 البيت قوله : بحاقر مهره، يقول : فاذا صرف المهر الريض على قدر اختياره فكيف صرينه الغاره المرتاض* يصفه بالحذق في الفروسية الا وسبه مع هنا حافره باليم وقد استقصيت هذا وغيره في كتابي الكبير في تسير ديوانه * وفسر هذا بقوله الذي يليه: يضع السنان بحيث شاء مجاولا ى من الآذان في أخراتها ال وسر هذا البيت أيضا قوله : مجاولا ، لانه اذا فعل هذا وهو مجول في الحرب نما ظنك به وهو وادع في الميدان * روا: تكبو وراءك يا ابن أحمد قرح : ليست قوآئمهن من آلاتها(5) الهاء في آلاتها عائدة على وراءك لانها مؤنشة ، أي ليست قوائم هذه القرح الطالبه لأترك من آلات هذه الجهة والناحية التي تسير فيها أي يحتاج من يلك طريقك الى آلات أوثق من قوائم القرح على شذته
(4) شرحه حرفيا في الواضح 36.
5) شرحه حرفيا في العكبري 231/1 دانواحدي 281 والواضح 37
पृष्ठ 46