============================================================
يقوله الملحدون) 2- تتقاصر الأفهام عن ادزاكه مثل الذي الافلاك فيه والدناء قال أبو النتح (وأرجو له - عفا الله عنه - ألا يكون أراد بجبع الذنيا ما يريد أهل الأدوار ومن يقول بالكرة والتناسخ).
وبعد و ققد حققت هاا الكتاب فخورا به ومعتزا وأنفقت فيه س الجمد والوقت ما هو أهل لمثلد(48) .
وقد أشرت الى مواضع التقل عنه في حواشي الكتاب وذكرت الناقلين عنه من أشار الى ذلك ومن أغفله توثيقا للكتاب وبيانا لفضل أبي النح وتقدمه ، وذكرت أعجاز المطالع التي كان أبو الفتح رحمه الله يكتفي بذكر صدورها ووضعت ما ذكرته بين معقوفين ثم عرقت بما ورد في الكتاب من اسماء العلماء والشعراءء ووتقت كثيرا من شواهده ال وخرجتها من مصادرها وردذتها الى قائليها ممن لم يشر أبو الفتح الى اسائهم ولم بصرح بها، وهناك شواهد قليلة لم أمتد الى معرفة قائليها ولم أجد لها ذكرا في المصادر التي بين أيدينا ثم ابي بعد هذا كله لم أجد مبررا للحديث عن حيباة ابن جني ال و المنتبى وقد افاضت المصادر القديمة في تفصيلها وكثرت الدراسات الحديثة...
عنهما ، لأن ذلك سيكون ضربا من التكرار والحديث المعاد 0 وقد سبفي الزميل الكريم الاستاذ الدكتور صفاء خلوصي الى تحقيق الشرح الكبير وأخرج الجزء الاول منه الى الناس. ثم وفقني الله للعثور على الشرح الصغير هذا ويسر لي تحقيقه، وبهذا يكون قسم اللغة (4) في المكقبة الاحمدية بحلب مغطوطة تنسب لابن جنى عنوانها (أبيات المعاني) وقد صورها لي الاستاذ الصديق أحمد راتب النفساخ فوجدتها مختصرا للشرح الكبير (الفسر) ولا مشابهة بينها وبين كتابنا هذاء 2
पृष्ठ 20