============================================================
قال أبو العتح : هذا من قول الله عز وجل (يرونهم مثليهم رأي العين) الوقد يذكر البيت لا لغموض في معناه ولا لأمر يستوجب الشترح والتفسير واتما لحكاية ارتبظت به واستطرفها هو * ومن ذلك قون آبي الطيب : هرت بعد رحيلي وحشة لكم ثم استمر مريري وارعوى الوسن قال أبو العتح (وانما ذكرت هذا البيث لهذه الحكاية لا لاشكال اد وربم ترك البيت الذي يفسره وشغل بتفسير الشواهد وايضاح ما أشكل من اعرابها كما فغل في تفتسيره لبيتي الفرزدق الذين استشهد.
هما وهما: - غداة أحلت لابن أضرم طغنة ين عبيطات السدائف والخ 2 - وعض زمان يا ابن مروان لم يدع من المال إلا مسحتا أو مجلف وابو الفتح ممن عرف سعة العلم يتخو العريية وصرفها وعلى ذلك قامت شهرته وقد عاب غير واحد من القدامى عليه كثرة ايراده لسائل الحو وبسط القول فيها آثتاء شرحه للذيوان، قال الاصفهاني ( والنالثة أن يفرن بالبيت مسألة في النحو يستهلك البيت واللفظ والمعنى)(45)،
पृष्ठ 18