199

फतह रहमान

فتح الرحمن في تفسير القرآن

अन्वेषक

نور الدين طالب

प्रकाशक

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

प्रकाशक स्थान

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

शैलियों

﴿قَالُوا آمَنَّا﴾ كإيمانكم. ﴿وَإِذَا خَلَا﴾ رجع. ﴿بَعْضُهُمْ﴾ الذين لم ينافقوا. ﴿إِلَى بَعْضٍ﴾ الذين نافقوا، وهم رؤوساء اليهود، لاموهُم على ذلك. و﴿قَالُوا﴾ منكرين عليهم: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ بما قضى الله عليكم في كتابكم، وأعطاكم من العلم أن محمدًا حقٌّ، وقولَه صدقٌ؟!، ويقال للقاضي: الفتَّاح، وأصلُ الفتح: إزالةُ الإغلاق. ﴿لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ﴾ ليخاصموكم، يعني: أصحابَ محمد ﷺ، ويحتجوا بقولكم عليكم، فيقولون: قد أقررتُم بأنه نبيٌّ حقٌّ في كتابكم، ثم لا تتبعونه، وذلك أنهم قالوا لأهل المدينة حينَ شاوروهم في اتباع محمد ﷺ: آمنوا به؛ فإنه حق، ثم قال بعضُهم لبعض: أتحدثونهم بما فتحَ الله عليكُم ليحاجُّوكم به لتكونَ لهم الحجةُ عليكم (١). ﴿عِنْدَ رَبِّكُمْ﴾ في الدنيا والآخرة. ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ أنهم إذا علموا ذلك احتجوا به عليكم؟! ثم استفهَمَ فقال: ﴿أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٧)﴾.

(١) في "ت": "لهم الحجة عليهم"، وفي "ن": "لهم حجة عليكم".

1 / 135