============================================================
(24 يذبح جدى اسود ويولغ ومعن دمه بومسين وفي الثالت يذبح له تيس ويولغوه من دمه ويطلو وجهه بما قي منه فانه يقيل الثدى ففعلوا ذلك فاقبل على تدى أمه فاكسبه الرضاع الاول اتوما وأما الرضاع الثنى فغسير الطباع فكان فى كبره سفا كالادماء فلما بلغ أشده صاره ووانحوه
معلمين بالطائف وقدهجاه بعضهم بقوله فلولا بنومر وان كان ابن يوسف * كما كان عبدا من عبيدزياد زمان هوالعبد المقر بذله يراوح صبيان القرى وينادى وقال آخريذ كر تعليمه الصبيان * اينسى كليب زمان الهزال وتعليمه صبية الكوثر* والكوثرقره فى الطائف كان الجاج معلما بها وعلى هذا يكون اسمه كليبا وهو الاولى به وقد تقدم منه الولوغ للدم فى صغره ورضاعه كما تقرر ومما يؤويد ما ذكر من لؤمه ما كتب له به عبد الملك بن عروان لما أرادقتل انس بن مالك أما بعد فانك طغت بك الامور وعلموت فيها حتى تعديت طورك وايم الله يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب لاركضن بك ركضة تد خل بها فى جعس امك فاذكر ه كاسب آبائك بالطائف اذ كانوا ينقلون الجارة على ظهو رهم ويحفرون الآبار بايديهم قد نسيت ماكنت عليه وآباؤك من الدناءة واللؤم فلعنك الله اخفش العينين اصك الرجلاين ممسوج الساعدين وان يخفى على نبوك لكل نباء ستقر وسوف تعمون ذكر أهل التواريخ انه لمامات الجاج احصى من قتل صبر اسوى من قتل فى حرو به وسراياه فوجد وامائة
الف وعشرين الفاومات فى حبسه خمسون ألف رجل وتلاتون ألف امرأةوكان يحبس الرجال والنساء فى موضع واحد ولم يكن بحيسه سماء تقيهم الحر والبرد وكان الحراس يمنعونهم اذا استفلموامن حر الثنمس وزمهرير البرده وذكر أهل التاريخ ايضسا انه ركب يوم جمعة يريد الجامع فسمع ضجة عظيمة فقال ماهذا قالوا أهل السجن يشكون ماهم فيه قالتفت الى ناحيتهم 0 وقال اخسوا فيها ولا تكله ون فيقال انه مات فى تلك الجمعة بواسط سنة خمس وتسعين وهو ابن اريع ونمسين سنة وكان آخر كالام سعع منه اللهم اغفر لى فان عبادك يظنون ان لا تفعل وكانت امدة امارته على الناس عثر ين سنة الاسبعة ايام * قال الناظم رحمه الله تبعالى ونفعنا به آمين عيشة الزاهد فى تحصيلها عيشة الجاهد بل هذا أذل } اى هيشة الشخص الزاهد فى الدنيا وفى تحصيلها وجعها كعيشة الشخص الجاهد بالدال المهملة اى المجتهد المنهمك على الدنيا وجمعها فى ان كلا منهما لا يأ كل ولا يلبس الاماكتب الله اله فى أزله تم أضر ب الناظم عن التساوى بينهما فة ال بل هذا أى الشخص الجاهد أذل عند الله وهند الناس مر آلزاهد فيرا لما يترتب على جمعها من التذلل لاهلها والتواضع لهم هو ذكر عن يحبى بن معا ذانه قال فى اكتساب الذفياذل النفوس وذا كتساب الا آخرة عز النفوس فيا عجبا ان يختار المذلة فى طلب ما يفنى ويترك العزالذى بعقى هو قال فى تنبيه الغاذلين روى عن الثبى صلى الله عليه وسلم أنه قال أنا زعيم لثلاثة بثلاتة للكب على الدنيا والحريص عليها والشصيح بها يفقر لاغتى وشغل لا فراغ وهم لا فرح هو روى عن أبى عثمان النهدى رضى الله عنه ه
पृष्ठ 76