============================================================
(23)
ااوبا الو ان كسرى الض وب به الثل واقليه ايعرف بارضر بابل ومن مد انه النيل وهى بدينة حسنة وهى على الفرات بين بغداد والكوفة وسبب تسميتها بالنيل ان الجاح بن يوسف حفر نهرا من الفرات وسماه النيسل باسم نيل مصلر واجراه اليهسا وعليه مدن عظيمة وقرى وغرارع ومن مدائنه نينوى يقال انها المدينة التى بعث اليها يرنس بن متى عليه الصلاة والسلام ومن مدائنه الكوفة وهى على شامئ الفرات بها بناء حسن وتخل كثير وثمرعايب جدا ومن مدائنه البصرة وحدثت فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقال انه كان بها سيعة الاف مسجد وشرقى البصرة مياه الانهار وهى تزيد على عشرة آلاف نهر لكل نهر اسم ينسب الى صاحبه الذى حفره والغالب على هذه الانهار الملوحة وحكى بعض التجار أنه اشترى التمربها خمسمائة رطال بدينار وهو عشرة دراهم ومن مدائته واسط وهى ببن البصرة والكوفة وهى اعمر بلاد العراق وعليها معمود ولاة يقداد ومن مدائنه عيادابن وهى مدينة عامرة على شاطئ البحر فى الجهة الغربية من الدجلة فى قعرا ابحر الفارسى خشبات منصوبات باحكام وهندسة وعليها الواح مهندسة يجلس عليها حراس البحر ومعهم زورق شقه الا يمن للعراقى والايسر لفارس 9 وأما عراق البحم فهوا قليم عظيم ويسمى أقليم خراسسان كما انه يسمى عراق العجم وله تحومن خمسمائة مدينة قواعد خار جة عن القرى ومن مدائنه همدان ونيسابو روقم وخراسان واصبهان وبرجان وارد بيل وطوس قسبحان خالق الخلق ومالكهم ومحصيهم ومدبرهم لااله الا هو لا شريك له فى ملكه * رمنهم الجاج بن يوسف التقفى وأول امره وكيفية وصوله الى عبد الملك بن مروان انه لما اشتدت شوكة أهل العراق على عبد الملاك بن مروان خطب الناس وقال ان نيران أهل العراق قد هلا بهبها وكثرحطبها فجمر ها حاروشهابها وارفهل من رجل شديد ذى سلاح عتيدا بعنه لما فقام الجاج فقال انايا أميرا أومنين قال ومن انت قال الحجاج بن يوسف بن الحكم ين عايمر فقال له اجلس ثم اعاد الكلام فلم يقم احد غير الجاج فقال كيف تصنع ان وليتك قال اخحيوض الغمرات واقتحم الهلكات فمن نازعنى حاربته ومن هرب منى طلبته ومن الحقته قتلته وعلى أمير المؤمنين أن يجرب فان كنت للاوصال قطاعا وللارواح نزاعا وللاء وال جماعا والافاستبدل بى فقال عبدالملك من تأدب وجد بغيته اكتبواله كمابا وائؤم الجاج من قبل رضاهه قيل ان ام الجاج كانت عند الحارث بن كلدة فطلقها و تزوجها يوسف بن عقيل الثة بى فولدت له انجاج وقيل ان أمه الفارعة بنت مسعود الثقفية و كانت قبل ان يتزو جها بوسف عند المغيرة بن شعبة فد خل عليها يوما حين اقبل من صلاة الغداة وهى تتخلل فقال لها يا فارعة ائن كان هذا التخلل من اكل اليوم انك لنهمة وان كان من اكل البارحة انك لقذرة اهتدى فانت طا الق فقالت سيخنت عينك من مطلاق ما هو من ذا ولا من ذاك ولكنى استكت فتخللث من سوا كى فاسترجبع ثم غرج فلقى يوسف بن الحيكم بن عقيل ققال انى قد نزلت اليوم عن خير بساه ثقيف وحدثه بالقصة فتز وجها وسف قولدت له الجاج مشوها لاد برله فتقب دبره وابى ان يقبل الثدى فاعياهم أمره فتصورلهم الشيطان على صورة الحارث بن كلدة وأشاره ايهم ان وردى
पृष्ठ 73