============================================================

(20)* في الاصل ومن لهمرومة ومن له مكانة فى العلم ولا يغر نكم سوه حالهم وانقسلاب الزمان بهم فان الكاسر يجبر كم يكبسر وتكسر كما يجبرومالغطى الدهر شيأبيعينه الا واستلبه بشماله وذكرق الخبر عن عيسى عليه السلام انه كان ذات يوم ما شيا اذنظر الى امر أة عليها من كل زينة فدهب ليغطى وجيه عنها يقالت اكشف عن وجهك فلست بابرأة ان لدنياء قال ها الكزوج فقالت له لى ازواج كثيرة فقال لهاأكل مالقك أم كل قتلت فقات يل كل قتلت فتمال لها خرنت علي احد منهم فقالت هم يحزنون على ولا أحزن عايهم ويبكون على ولا ابكى عليهم واعجبا للتأخرين كيف لا يعتبرون بالمتقدمين وذكر هن ابن عباس رضى الله عنهما انه قال يؤى بالدنيا يوم القيامة علي صورة عجو زشه طاء زرقاه أنيابها بادية مشوهة الخلقة لا يراها أحد الاكرههتا فتشرف على الخلائق فيقال لهم اتعرفون هذه فيقولون نعوذ الله من معرفة هذه فيقال لهم هذه التى تفاخرتم بها وتخار بتم عليها ثم يور بها الى الابار فتقول يارب اين اتباعى وامحابى واجبابى فيلحقونها ومعنى القائها فى النار لكى يراها أهلها ويرون هو انها علي الله تعالى قال فى تنبيه الغافاين فى الباب السابيع والعشرين ما نصة روى عن الضحاك قال لما أهبط الله ادم وحواء الى الارض ووجدا ريح الدنيا وفقذاريح الجنة غشى عليهما أربعين صباحا من نتن الدنيا وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال يا عجب كل العجب للصدق بدار الخلود وهو يعمل لدار الغرور وعن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الدنيا مجن المؤمن والقبر جصفه والجنمة مأواه والد نياجنة الكافر والقبر سجنه والنار ما واه ومعنى قوله الدنيا بجن المؤمن ان المؤمن وان كان فى النعمة الواسعة فهو بجنبي ما انعم الله به عليه فى الجنة كانه فى السجين لان المؤمن اذا حضرته الوفاة عرضت عليه الجنة فاذا نظرالى ما اعد الله له من الكرامة عرف انه كان ى السجن واما الكافر اذ احضرته الوفاة عرضت عليه النار فاذا نظر الى ما اعد الله له من العقوبة عرف انه كان فى الجنيفن كان عاقلا لا يكون سرورا فى السجن ولكنه يطلب الراحة فينب نى للعاقل ان ينظر الى الدنيا ويتفكر فيما ضر ب الله تعالى للدنيا من الامتسال لان الله تعالى ضرب للدنيامثلا والنبى صلى الله عليه وسلم ضرب لها يشلاو الحكما ءضر بوالهام ثلاوالاشياء تصير وايضحه بالامثسال قال الله سبجابه وتعالى انما مثل الحياة الدنيا كباه انر لتاه من السماء فاختلط به نبات الارض ما يا كل الناس والانعام حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انيم قادرون عليها لتاها امرنا ليلا أونها راجع لناها حصيد اكان لم تغن بالاءسن كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون وروى عن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلاقدم عليه من أرض فساله عن أرضهيم فاخيره عن سعة ارضهم وكئرة النعيم فيه فقال رسول الله بلى الله عليه وسلم كيف تفعلون فال انا نتخذالوا نامن الطعام ونا كلها فاب ثم تصير الي مادا قال الى ماتقعلم يا رسول الله يعنى تصير بولا وغائطا نقال النبي صلى الله عليه وسلم ف لذلك مثل الدنييا وروى عن تحسيى بن معاذ الرازى انه قال الدنيا مزر عةلرب العالممين والناس فيهاز رعيه وملك الموت مقجله والمقبرة مدارسه والقيامة تذريته والحنة بيت احبا به والنار بيت اعدائه فريق فى الجنة وقريق فى السعير وروى عن لقمآن ال كيم انه قال لابنه بابنى ان الدنيا بحر محيق م الرتدنه وفبه اناسر ك ير فابعل مغيتل في اته وفى اقه والاهمال العاحة بنا متلك التنى

पृष्ठ 70