============================================================
(16 يزماتناهذا نساله سبحانه التسليم اقضائه وقدره قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين *(ان خزتنى هن مديحى صرت فى رقها اولا فيكفينى الخل)* هذا البيت بيان للسبب الحامل له رحمه الله تعالى على عذم التقبيل فهوجواب عن سوال وفى الامثال السائرة تقبيل يد لم تنفع احق ان تقطع ومعنى البية ان جزتني عن مديحى اى بأن 91 اقضت لى حاجتى التى اناطا لبها اواعطتنى شيا من الدنيا فى مقابلة مديحى ابى بدحى لهيا الذى امنه تقبيلى لما صرت فى رقها اولا اى وان لم تجزنى فضلاه ن طردها لى فيكفينى الخجلمز الناس ومن الله ايضا لا نى قبات يد ذلك الشخص الفاسق لاجل قضاء حاجتى منه ولم يقضها الى والخجل بفقحتين الحياء وانمها كان تقبيل اليد مد جالان المدح هو الثنساء بعلى الشخص ولا فرق فيه بين أن يكو ب ذكرا باللسان او عملا بالاركان أو محبة بالجنان ولاشك أن التقبيل عمل الفم فعلم من كلام الناظيم رحمه الله ان السؤال قبيح لان المسؤال ان أعطنى السايل صار فى رقة وان لم يعطه كانت المصيبة اعظم وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم اذا سألت فاسأل الله قال طاوس لعطاء اياك أن تطلى حوائجك ممن يغلق بابه دونك وعليك بمن بابه مفتوح الى يوم القيامة أمران تسأله ووعدك أن يجيبك وقال الفضيل بن عياض أحب الناس الى الناس من استغسنى عن الناس وابغض الناس الى الناس من احتاج الى الناس وسألهم واحب النساس الى الله عز وجل من بسأله واستغنى به عن غيره وابغض الناس اليه تعالى من استغنى.
عنه وسأر غيره وقال ابن السماك ان فى طلب الرجل الحاجة من اخيه فتنة ان هو اعطاه جمد غير الذى اعطاه وان منعيه ذم غير الذى منسعه لانه لا معطى ولا مانع فى الحقيقة الا الله وكان بعضهم يقع سوطه فلا يأل أحدا ان يناوله اياه لان السوال فيه ذل وافتقار وكان بعضهم يقول من احتجت اليه هنت عليه * وقال عام بن قيس قرات آيات فى كتاب الله تعالى فاستغنيت بها عن النباس قوله تعالى وان يمسسك الله بغر فلا كاشف له الاهو فلم اسأل غيره كشف ضبرى وقوله تعالى وان يردلك بخير فلا راد لفيضله فلم أرد الخير والفضل الامنع وقوله عز وجل ومامن دابهة فى الارض الاعلى الله رزقها فلم أطلب الرزق من غيره فاغنا نى من الناس بهده الآتات قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين اعذب الالفاظ قولى لك خذ واير اللفظ نطقى بلعل} أى أملى الالفاظا التى اتلفظ بها قولى لالا خذ وامر اللفظ الذى اتلفظا به اى اكتر همرارة نلطقي بلعل أى بقولى لعل فلانا يعطينى شيأقال بعضهم لاشئ أحلى من قولك خذ خصوصا اذا كان قصدك وجه الله تعالى ولاشئ ام من قول الانسان لغيره اعطنى خصوصا اذا كان المسؤل لئيما وانما كان السؤال مر الما ينشأعنه من ذل الوجه الذى هو أشرف الاعضاء وفى هذا البيت اشارة الى ما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العلياهي المعطية واليد السفلى هى الآخذة (واعلم) ان السؤال مذيوم اذا كان لادمى واما سؤال الله سبحانه وتعالى فينيغى للانسان ان لا يتركه فى أير من الامور لانه سبحانه وتعالى امرنايه حيث قال واسألوا الله من فضله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم 1 ان الله يغضب اذاترك العبد سؤاله وان الله حب من عباوه المحين فى الدعاء وقهور لقايل لا
पृष्ठ 66