============================================================

(94 كما يستقاد من المصباح والمعنى فالقاه العطية فى الدبياة ليل والاكثراخذها وقبولها ومن جملة العطاياظم الشعر * قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين.

(فهوعنوان عن الفضل وما * احسن الشعرآذا لم يبتذل)* أى فالشعر عنوان بضيم العين وكسرها وعنوان كل شئما يستدل به عليه أنى فهود ليل هسلى الفضل اللى هو الزيادة فى الشيء فن أعله الله تعالى استدل به على فضياته وعلمه * ولله در القائل لاجرى الله دمع يفي خجبرا * فلقد أباح بماخف ا هاسانى كنت من قبل ذا كطلى كاب * فاستدلوا علئ بالعنوان وقوله وما أحسن الشعراذا لم ب بتذل اى اذا لم يمتمن كا لمبالغة فى المدح بغير اصل وفى الذم كذلك قال فى المصباح بذلت الشيء بذلا امتهنته وانتقصته انتهى وما اسم تعجب فى موضع رفع على الابتداء وهى نكرة تامف عند سيبويه وسوغ الابتدام بها ما فيها من معنى التعجب واحسن فعل ماض على الاصح وفيه ضمير مستتريع ودالى ما مرفوع على الفاقلية والشغره فمعول به لاحسن وجهملة اسن الشعر فى موضع رفع خبرما التعجبية اه والمقرر عند الشعراء انه ارفع الفنون قدراواكملها فخر ا وكفا هشرفاما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من الشعر لحكمة * ولله درالملاح حيث قال فى تخميسه كل من فى الشعر حقانظما * زاده بين البرا ياعظما * وأجلته جميع العظما فهوهنوان على الفضل وما أحسن الشعراذا لم ييتذل ولا يقدح فيه ما ورد من ذمه وذم الشعراء قال تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون لان ذلك ورد فى شعراه الجاهلية الذين كانوايتفانوون فى مراسلاتهم ومحاوراتهم وقتالهم كامري القيس وطرفة بن العبد وعنتر العبسى وأشباههم من شعراه الجساهلية المشهورين بدايل ماوقع من الاستثناء فى الآية نفسها بقوله الا الذين آمنوا وعملوا الصانحات الاية والمرآد بهم شعراء الاسلام كمسان بن ثأبت وعبد الله بن رواحة ونحوهما وأما قول الامام الشافعى رضى الله عنه ولولا الشعر بالعلماه يزرى لكنت اليوم أشعر من لبيد فالجواب عنه ان اهل العصر الاول خصوصا الامام الشافعى كانوا لا يشتغلون بالشعر اه لاشتغالهم بما هو أهم منه كما لاجتهاد وتقرير الاصول والفروع وتدو ين الكتب ونحوذلك ومن عادة النساس انهم يقدمون الاهم فالاهم وكانوا يرون أن الاشتغال بالشعر بالنسبة الى ماهم فيه انتقاص واماقول القائل لا يحسبن الشعر علما نافعا ما الشعنر الامحنة وخبال فالهيوقذف والرتاه نياحة والعتب ذل والمديح سؤال فالجواب عنه أن الذى تقرر عند العلماه أن الشعر من العلوم الخاءلة الجامعة النافعة والمثبت مقدم على التا في ولا يقدح فيه ذم فره من افراد العالم فان ذلك نادر والنسادر لاحكم له قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنابه آمين مات اهل الفضل لم يبق سموى * مقرف او من على الاصل اتكل} اى مات اهل الفضل والعسلم والشرق ولم يبو بعدهم الامقرف اى لاعب أو رذيل والا الذى ية سكل على اصله وشرفه فقر ف فى كلام الناظم تحتمل ان تكون بقافين بينهما راهمهملة بمعنى

पृष्ठ 64