============================================================
*(63 وجدناهم عواة نحوكلب * تمنوامنك نحوامن شريب وسيب تسمية هذا العلمبالنحو ما قيل أن أبا الاسود الديلى بكسر الدال المهملة وسكون المثناة التحية كما ضبطه سيدى يوسف الحفنى في حواشى الاشمونى قال دخلت بوما على أسير المؤمنين على بن أبى طالب كرم اله وجهه فرايته مطرقامتفكرا فقلت فيم تتفكر يا أمير المؤمنين قال انى سمعت بهذه البااة حمفا فاردت أن أصنع كتابا فى اصل العربية فقلت له ان فعلت هذا با امير سه 08 المؤمنين احييتنا وبقيد هذه اللغة فيناتم اتيته بعد ثلاث فألقى الى صحيفة فيها بسم الله الرحمن الرحيم الكلام كله اسم وفعل وحرف فالاسم ما انبأ عن المسجمى والفعل ما أنباعن حركة المسمي والحرف ما انبا عن معنى ليس باسم ولافعل والفاعل برفوع وماسواه فرع عليه والمفعول منصوب وماسواه فرع عليه والمضاف اليه مجرورا وما سواه فرع عليه وقال انحلهم هذا النحو يا ابا الاسود واعلم يا ابا الاسودان الاشياء ثلاثة ظاهر ومضمر وشيء لبس بظاهر ولا مضمر وانما يتفاوت فضل العلماء فى معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر قال ابو الاسود لفجمعت منسه اشياء وعرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت منها ان وان وليت ولعل وكان ولم اذكر لكن فقال لم تركتها فقلت لم احسبها منها فقال يل هى منها فزردتها ذكره الامام السيوطى فى تاريخ الخلفاء ولله در القائل النحوةنطرة الآداب هل احد يجاوز البحر الا بالقنا ظسير لوتعلم الطيرما فى النحومن ادب * حنت واتت اليه بالمناقير ان الكلام بلانحو يحسنه نبح الكالاب واصوات السنانير وقال بعضهم قدم النحوعلى الفقه فقد * يبلغ النحوى بالفحوالشرف اماترى النحوى فى مجلسه * كهلال بان من تحت الشفف يخرج الالفاظ من فيه كما يخرج الجوهر من بطان الصدف قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين: انظم الشعرولازم مذهبى * فاطراح الرفد فى الدنيا اقل} انظم بكسر اوله وثالثسه من باب ضرب والشعر يكسر الشين المعجمة منصوب على المفعولية وهو النظم الموذون وتعريفه اى النظم الموزون ما تركب تركيبا متعاضدا وكان مقفى موزونا مقصودا به ذلك فاخلا من هذه القيوداو من بعضها فلا يسمى شعر اولا يسمى قائله شاعر اولهذاما ورد فى الكتاب العزيز والسنة النبوية موزو نا فليس يشعر لعدم القصد والتقفية وكذلا م يجرى على السنة بقض الناس من غير قصد لانه اتى الشعره أحوذ من شعرت اذا فطنت وعلمت وستمى شاعر الفطنته وعلمه به فاذ الم بقصده فكانه لم يشعر به انتهبى مصباج وقوله ولازم مذهبياى وتعلق بطريقتي وفصدى فى الشعي من كو فى لا انظم الانظما با ئزا كنظيى الهمة فى الفقه وكمذه القصيدة واشباهها والذى تلخص من كالام العلاء ان الشعر الجائز هو الذى خلا عن هجو وعن الكثرة فى المدح وخلا عن الكذب وخلا عن التغزل بمعين وقد نقل ابن عبد البر الاجماغ على جوازه اذا كان كذلك ذكره العلامة العلقمبى على الجامع الصغير وقوله فاطراح الرفدامى فطرح الرفدوالقاؤه ورميه فى الدنيا اقل والرفد بكسر الرآهء العطية والاعانة
पृष्ठ 63