============================================================
(53) الجبارين اين المتكبيون قال القباضي عيا من القبض الطلى والاخذكلها بمعبنى ابجي ثم 1 يرجع ذلك الى معنى الرفع والازالة والتبيد يل فعياد ذلك الىضم بعضها الى بعض وابادتها وقال القرطبى المراد بالطي ها الاذهاب والاقناء يقال قدانطوى غناما كنا فيه وجابنا غييره أى مضى وذهب واما اليدواليمين والثمال فهو من باب احاديث الصفات التى لا يعتقد ظاهرها والناس فيها علي قسمين فبعضهم وهيم السلمف يعتقدون ورودها ويعلمون استحالة ظاهرها ويكلون ابرها الى الله و بعظهم وهم الخلف يعت قدون ورودها ويعتقد ون تنريه الله تعالى من ظاهرها ويؤو لون تاو يلاموافقا كتاويل اليمين بقبضة الرجمة والشمال بقبضة النقمة اه فائدةو اخرج الطبرانى فى الاوسط وابن عدى بسند ضعيف عن ابن عباعي رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تذهب الارضون كلها يوم القيامة الا المساجد فانه ينضم بعضها الى بعض اه ومكان الحشر الشام كما ذكره الجلال السيوطى فى البدور السافرة ونصه اخرج البزار والطبرانى بسند حسن عن سمرة بن جندب أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يقول لنا انكيم تحشرون الي بيت المقدس نم تجتمعون هو انرج ابو تعيم فى الحلية عن وهب بن منبسه قال يقول الله اصخرة بيت المقدس لاضعن عليك عرشى ولاحشرن اليك خلقى وليأ تينك داود يومنذر اكبا (واعلم) أن الارض الميدلة لا تسمى بعد التبديل شياما الا باعتبارما كان * وقد نظم سيدنى أحمد السجاعى رحمه الله تعالى السؤال االمتقدم فقال ألا أيها الاحبارما أرض حشرتا * وما مقصد التنزيل أن تتيدلا وأى مكان فيه حشر بحسمنا * أجيبواوافة وابا لنصوص نوى انعلا وأجاب رحمه الله تعالى بقوله لربي جمد مع صلاة بحبه وصحب كذاوالتابعين من الملا قل ارض سماه يوم حشرتدلا * بورق وقيل التال غسجد ابدلا فيأ كل ذوالايمان من تحت ارجل لكيلا يذوق الجوع منه تفضلا
وليس مناف للتبدل اكلهم * فتشبيهها المقصود اذخيزتجعلا وقيل بنارتبدل أوفيرة ولا * تنافى اذ البعض المراد فخحصلا وتاسية للشام محشرنا أتى * فى الاخبارعن هاد شفيع جملا وأحمد راج للقبول بجاهه * عليه صلاة مع مصل ومن تلا وقوله بورق أبى بفبضة مضروية أى فى البياض والنقاوة وقوله وقيل التال وهو السماء أبدلت عتجذااى ذهبا وقوله وليس مناف امقصود من هذا البيت بيان ان اكلهم لا ينا فى ابذ الها لانها كا لفضة فى نقاوتها وبياضها والافهى خبزة وقوله ولا تنافى اذ ا لبعض المراد فخصلا هذا جواب عن سؤال وهوانه تقدم أن المؤمن يأ كل منها وأنها كا لفضة البيضاء فكيف يقال انها تبدل نارا وغيرة وحاصل الجواب ان المراد به ان بعضها پيدل بذلك لاجميعها قلا تنافى 1* قال الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين اى بنى اسمع وصا باجمعت حكماخصت بهاخبرالملل}
पृष्ठ 53