============================================================
فملت بموسى عليه السلام فلا أصج فرعون دخل عليه المنجمون وقالواله المولود الدي كنت تخاف منه قد حملت به امه الليسلة وظهر نجمه فشد دفرعون فى الطلب فلما تم لوسى تسعة اشهرا وضعته امه وهى شديدة الخوف من فرعون وسبع فرعون فى تلك الليلة ها تفا يقول ولد موسى وهلك فرعون فافتم فرعون وشدد فى الطلب فأد خلته امبه فى التنور وخجت وكانت اخته قد عجنت فسجرت التنو رفد خل هامان دار عمران ففتش فلم يجدفيه ا شيأور أى النغورم سجورا فانصرف ورجمعث ام موسى اليم نزلما فاسرعث نحو التنور فاخرجته ولم تمسه النار ثم اقبلت على نجار وكان قريبالهما فلذلك اخبرته * ولودها فقالت له اتخذلى تابوتامحكما فقال ياتصن بى به فقالت قدولدت مولودا وأخاف عليه من فرعون فلما انصرفت قام ليخبرها مان فاخذته الارض الى كعبيه وسجع الارض تقول وعزة ربى لثن لم ترجع وتتخذ تا بوتاوالابتلعلتك فتاب نفخلته الارض واتخذ ا لتثابوين وحمله فى الليل الى دار عر ان وسله الى ايم موسى وطلب منها ان تريه المولود فلا رآه قبله وكان اول من آمن بموسى ومات عمران فعمدت أم موسى الى التابوت ووضعته فيه وبكت ومععت النداء انا رادوه اليك وجاعلوه من المرساين فاطبقت باب التايوت وطرحته فى الغيل واير الله الملاثكة بحفظ التابوت ويقى او بعبين يوما فى البحرقانهوهب وقيل ثلاثة أيام قاله كعب وقال ابن عباس ليلة فبينها فرهون جالس وهو مشرف على الغيل فاذا هو بنابوت والر ياح تضر بهحتى او قفته الى قصر فرهون فلم بزل يجرى فى النهر حتى ركض فى الحوض الذى فى دار فرهون فنظرت اليه آسية واخرجته وتبلته وهى لا تعلم انه ابن عمها عمران فحمليه الى فرعون فلما رآه فرهون فزع منه فقالت آسية أيها الملك لا تخص هو فى ايد ينام تى رأينامنه شيأ قتاتاه ولم تزل تشير عليه حتى صدق وفعل ماقالت له ثم ان موسى صاح وبكى فأتوى بالمراضع كاهن فلم يقبل ندى واحدة منهن فسمعت امه بان التابوت صارالى دار فرهون فقامت من ساعتها ودخلت على آسية وموسى بين يديها فقربتها اسية جين عرفت انها امراة عمها عمران فقالت لها خذى هذا المولود فلما أخذته امه وجد موسى رائعة أمه وضحك وقبل ثديها فار ضنعته فقال لها فرهون انى أرجالك لبنا غزير ا فهل لك ولدفة الت وهل تر الملك لاحيد ولد افقالت آسية لام موسى انى أرى أن تكونى عندى الى أن يفطم من الرضاح فقامت واتخذت له مهدا من صفائح الذهب فلما أرادت ام موسى الانصراف الى منزلها أمرت ها اسية بشيء من الذهب ومن القماش الفاخر وغيره فلما صار لم وسى عليه الصلاة والسلام ةلاث سغين دعاء فرعون واقعده فى حجره وجعل يلاعبه فقيض موسى على لحية فرعون ونتف منها شعرا كثيرا ثم لطعه لطمة فقال فرعون هذا المولود الذى أخافه وهم بقتله فجاء ته آسية وقالت له ان الصبيان لهم جراء تولعب من غير عقل وأمرت بعشت فيه جرة ودينار هدم وسى يده الى الجمرة وجعلها فى فيه فأحرقته فقالت له لو كان يعقل لما كان يوثر الجمرة على الدينا رفعند ذلك س كن غضبه ولمايتم لوسى سبع سنين قرصه فرعون وهو قاعد معه فغضب موسى ونزل عن السر ير وضرب دوايثمه برجله فيكسر السر ير فسقط فرهون عن السرير وسال الدم من أنفه فغضب فرعون فقالت
पृष्ठ 44