============================================================
(43)* الذهب بلغ البعاء وقرن الفضة بلغ المشرق وقرن الحديد بلغ المغرب وقرن النحاس تعلق به ~~اس يض الوجوملهم نورساطي فقالت المعبرون ابها الملك لرؤياك شأن عظيم فأجل لنا شهر تنظر فيها فوقع فى قلب الملك ليلا انه يخرج عنسد بعض و زرآئه ليسليه على مابه لفرج
3 مر اوليس معه احد من المخدم فوقع به اعوان فرعون فحملو اليه فصار يقول انا الالك فلم سمعوامنه مخافة ان بكون كاذ با حتى اتوابه الى فرعون فقال أنا الملك فنم يسمع منسه وابر بانزاله عن فرسه فضرب عنقه وبادرفرعون من ساعته هو وجميسع أعوانه ودخلو اقصر الملك فاستوى فهرهون على سب ير الملك ووجنع التاج على رأسه واسندعى بالاعراء وانوز راء وكبا والدولة 4 نأرهم ونهاهم فدا نواله با جمعهم فأول من بجد له ها مان وكان غلاما لالك ثم الوز راء ثم الملوة ثم العوام ثم بعث الى أسباط بنى اسرائيل قدعاهم الى الطاعة فامتثلو اله ظاهرا وعبذوا الله سبح انه وتعالى باطنا فعلم بذلك فرعون فأمر بقد ورمن نحاس وحديد وملأها زيتا واضرم تحتها الثيران والقاهم فيها فجملوا يقولون أدركنايا الهنا واله آبائنا ابراهيم واسمعيل واسحق ويعقوب والاسباط فانا بكه فومنون وعليسك متو كلون فاقض يا فرهون ما أنت قاض فلما طرجوا فيها طارت أر واحهم الى الجنة واخقفى من بنى اسر ائيل بماعة يعيدون الله سرافبينما فرهون جا اس على سريره قبل ولادة موسى بن عمر ان بن صهيب اذا شرف عليه رجل من جد ار قصره وهو حاض على أنام له وهو يقول يافرعون اتظن أن الهك غاول عن سوء فعلك واستعبادك للناس ذوز رب العالمين ففزع فرهون من هذا القول وتحول الى قصر آنر فلما استقر به أتاه ذلك الرجل بعينه فقال له مثل تلك المقالة وقال هلكت ياملعون ان لم تؤمن بربك الذى خلقك ورزقك فانتقل الى قصير آخر فسمع مثل تلك المقالة فلم يزل ينتقل من قصر الى قصر الى أن دخل اربعين قصر اثم ان فرهون خاف من كثرة ما أهلك من الخلق وقال ما أظن أن يكون هلاكى الاعلى يدبنى اسر ابيل فائتونى بعر ابن فانه كبيرهم لا صنع اليه وان تفى مععمعر وفاقلا دخل عليه ل :.
عران قال له فرعون باعمران أحب أن تكون لى وزيرا فقال عمران بين يديك فخلع عليه وتوجه بتاج وجعله سيد وز رابه حتى بقى هامان وغيره تحت نظره ثم وصفت آسية لفر عون فارسل الى .:4 ابيها مزاحم بن صهيب فزاحم اخوهمران وبعث اليه بالمال الجزيل وامر باتخاذ قصر وتزيينه فلاد خلت آسية الى دارفرعون ونظرت الى حسن بنائها قالت ما أحسنها لو كان يناؤها من وجل طائع لله تعالى ودخل عليها فرعون فلماهم بها خذله الله عنها وكان ذلك حاله معها الى أن ماتت ولم يقدر هليها أبد افبينه ا فرهون مع أسية اذسمع ها تفا يقول ويلك بافرعون لقدقرب زوال مليكث على يدفتى من بنى اسرائيل فعند ذلك استشار وزراهه فقالو الراى فى ذلك ان نول بالنمساه الحبالى من يحفظهن فيذيح البنين ويترك البنات ففعل ذلك حتى قتل اثنى عشر الف طغل فضجث الملائكة الى ربها فاوحى الله اليهم ار له أجلا محدودا فبينما عران بن صهيب جا لس على كرسى فرهون ذات ليلة اذ نظر الى امرأته يوحائد قد د خلت عليه على جناح ملك
فة زرع وقال لهسا ما جاء بك فقال لها الملك ان الله يأمرك أن تواقعها على فرأش فرعون فواقعها
पृष्ठ 43