============================================================
(41)* الر يار بال ى اله له ل نيا لمار تمير اد لا يد نعضز فراسخ ثم حفر وا الاساس الى المياء وبنوه بهجارة الجزع اليمانى فتح الجيم وسكون الزاى خرز
فيه بيامن وسواد الواحدة جزعة مثل قمر وغمرة حتى نلهر واعلى ويمه الارض ثماحا لوابها سورارتفاعه ينمسمائة ذراع وصفح وه بصفائح الفضة المطلية بالذهب حتى صارلا يدركه البعنز اذا اثبرقت عليه الشمر وقد جمع المعادن من سائر الدنيا واتخذها لبناحتى انهم ييق فى يد أحد شيأمنها الا أخذه واستخرج الگنوز المدقولقثم انى داخل المدينة الف قصر كعددا رؤساءه عملكته كل قصبر على الف حمود من أنواع الزبر جد معيقودة بالذهب والفضة طول كل عودمائة ذراع واجرى في وسطه انهرا واوصل بمنه جمداول لتلك القصور والمنازل وجعل جصاها من الذهب والفضة وانواع الجواهر واليواقيت وجعل فى حافات الانهار اجارا ءن الذهب وجلد وعها من الزبرجد وعالى حيطانها بالمسلك والعنبر وجعل بها جنة مز خرفة لنفسه وجعل انجارها الزبر جد واليواقيت ونصب عليها الطيور المطربة وغير ذلك ثم بني حول المدينة الف منارة فلما كمسل بناؤها ارعماله بمشارف الارض ومغاربها ان يتخذوا من البلاد بسطا وستائر وفر اشامن انواع الجرير المرقوم بالذهب والفضة لتوضع فى تلك الغرف القصو روامر باتخاذ أوانى الذهب والفضة لتوضع فيها الاطعمة والشراب فاتخذوا جميع ما أمر به فلما فعلوا ذلك كاه خرج شداد من أرض حضر موت مع أكابردولته وأمراه مملكته وقصدو امدينة ارم ذات العاد فلما أشر فوا عليها قال لقد صدقت فى قولى ولا أنتظر ماقال هودو وعد فى به فانه بعيد وهذا قريب وقد قدرت عليه فى الدنيا فلما أراد دخولها اعر الله تعالى ملكا من الملائكة أن يصيح فصاح بهم صيحة لظر واعلى وجوههم صرعى وقبض ملك المون ار واحهم جميعهم فى طرفة عين كما قال تعالى ألم تركيف فعل ربك بعادارم ذات العماد النى لم يخلق مثلها فى البلاد ومدة بنائها ئلا تمائة سنة كما فاله الشيخ خالد على البردة وأخفاها الله نعتالى عن أهين الناس الى يوم القيامة وقد قيل ان رجلا من اصحاب التبى صلى الله عليه وسلم يقال له عبد الله بن قلابة الاتصارى وخل فيها وذلك أنه ضلت له أبل فخرج فى طلبها فنظر الو المدينسة فلحا رآفاد هش لرؤيتها فلما وصل اليها أناخ ناقته ودخلها فراى لك القصور والانها روالاشجار يولم يراحد افقال ارجع الى معاوية فاخبره بهذه المدينة وما فيها ثم عل معه شيامن لك اليواقيت والجواهر وعلم على المدينة بجهتها ثم سار بعد ما ظفربا بله الى معاوية بده شف وأخبر مبما راى فقال له معاوية رضى الله عنه فى اليقظة رأيتها ام فى المنام فقال يل فى اليقظة وحملت من حصبائها فقال أرنى فأنحرج له شييأ من الجواهر واليواقيت فتبحب معاوية من ذلك وارسل الى كعب الاحبار فلما د خل علية قال له معاوية يابا اسحق هل بلغك ان فى الدنيا مدينة حصباؤها الدروالياتوت فقال نعم وقد ذكرها الله تعالى فى كتابه العزيز فقال ارم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وقد أخبر نابها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خفساها الله تعالى عن أهين الناس الى يوم القيامة وسيد خلها رجل من هذه الامة بقال له
पृष्ठ 41