============================================================
(34 و بعضها من رصاص وبعضها من نحاس و بعضها من جرو بعضها من خشب وكان كهيز هبم من ذهب مطلى بالجواهر فى عينيه باقوتتان تتقدان تضيا آن بالليل فقال لهم على سبيل التجاهل هل هسذه الاصنام تستحق أن تعيد فلم يكن لهم جواب الا التقليد فقالوا وجدنا آباه نالها عابد ين فاقتدينابهم وهذا التقليد الواقع منهم باطلا لعدم استناد الآباء الى دليل فقال لهم لقدكنتم أنتموا با ؤكم فى ضلال م بين ذقالو اله اجثتنيا بالحق ام انت من اللاعبين فقال لهم هؤلاء الاصنام ليست اربابالكم بل ريكم رب الصموات والارض الذى فطر هن ولنا على ذلكم الذى قلت لكم من الشاهدين وتالله لاكيدن أصنامكم بالتكسير فكسرها با لفعل بعد ذفما بهم الى عيدلهم وقد ذهب لبراهيم عهم فلما كان يبعض الطريق ألتى نفب موقال انى سقيم اشتكى رجلى قتركوه ومضواثم نادى فى آخرهم وقديقى ضعفاء النباس حيث قال بصيغه الحلف وتالله لأكيدن أضنامام فسمعها الضعفله منه فرجع ابزاهيم الى بيت الاصنام وقبالة البيث صنم عظيم والى 10 جانبه اصغر منه وهكذا كل منهم اصغر من الذتى يلية وكانوا وضعوا عند الاصنام طعاما يأ كلون منه اذا رجعوا من عيدهم اليهم فقال لهم الاتأ كلون فلم يجيبوه فكسرها فلها رجعواود أوهم مكسر ين قالوا من فعل هذا با لمتنا انه لمن الظلملبن فقال الضعناه من قوم ابر اهيم الذيي سصمعوا حلفه يقوله لاكيدن أصنا مكم سمعنا فتى يذكر هم ية ال له ابراهيم ثة الوا فيما بينهم فأتوا به على
أعين النساس أى ظلهرا مكشوفاللنلس لعلهم يشهدون على فعله يأن يكون أعد رآه يكسر ها ذأتوا به وقالو اله ا أنت فعلت هذا با الهتنايا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون فتفكرواوتذكروا وقالوا من لا يقدر على دفع المضرقعن نفسه بوجه من الوجوه يصتحبل ان يقدر على نفع مضرة عن فيره فسكيف يصتحف ان يكون معبودا واقرواعلى لننسهم بانهم كا نواظ المين فى عبادتهم لها ثم تكسوا على رؤسهم ابه انقلبوا الى المجادلة بعدنا استقاموا ورجعوا الى كفرهم وقالو القد علمت ما هؤلاه ينطقون وقال يعبضهم لبعض لما عجزوا عن المجادلة وعضاقت عليهم الحيل حرقوه وانصروا آلهتكم والقائل هو نمر وذبن كنعان بن السحاريبهبن نمروذين كوش بن عام بن نوج عليه السلام وقيل القائل رجل مين فارس اسيمه غيون خيف الله به الارض وهكذاشأن المبطال المغلوب اذا قيرغت شيهته بالحة القاطعة لا يبقى له مفزع الالمغالبة والمقاتلة فجمعو اله الحطب وكانت مدة الجمع شهراومدة الايقاد سبعة ايام وكانوا يتقر بون الى آلهتهم بجمع الحطب حثى كانت المرأة منهم التى لادراهم عندها تبيع غزلها وتشترى بثمنه حطباد تلقيه فى النسارحتى صارت النار من شدة حرها تؤذى البعيده نها وامتنع الطير من الذهاب في الهواء المقابل لها فعجز وا عن القاء بسيدنا ابراهيم عليه السلام فيها من شدة حرها على بعذ قأمرهبم ابليس يفعل المتجنيق فوضعوه فيه ورمؤه فى النار وكان له من العرحينثنذسن عشرة سنة وأوجد الله له فيها عين ماء عذب ووردا أحمر ونرجسا اصفر فصارت فى حقه روضة وبعث الله له جبريل بقميص من رير وطنفسة فألبسه القميص أو لا وفى الرازى أن مدة مكثه فيما ار بعون يوما أوخمسون بوما أوسبعة ايام ولما القوه قيها قال الله سحابه وتعالى للناركونى برد اوسلاما عليا براهيم أى ابردى برد افسير ضار ولولم پقل على ابراهيم لما ارقت نارولا اتقدت اصلا وذلك لانه طفئت جميسع النيران فى ذلك اليوم قال العلماء رضى الله عنهم لولا أن الله عن
पृष्ठ 38