============================================================
12
الشيفان ايمين بجا ميد ولبعدنان عليه ابضل السلام * ايتبسة) ه ين وظيفة اهلي البدايات بالنها رخدمة الفقراء وتفلية ثيابهم وغسل أيد يهم وحمل الاباريق والتعال وغير ذلك مع غض أبصارهم واطراق رؤسهم وخفض أصواتهم وطلبهم الدعاه من الفقراء الكبارو با لليل تهجدهم فيه على قدرتشاطهم ومن وظيقة كبارهم معهم تعليمهم الخير والشفقة عليجم وترغيبهم فى الخصال الحيدة والافعال السديدة ولين الكلام لهم وتاليفهم لطريق الى غير ذلك مما يرضى الرحمن ويغضب الشيطان وهذا لا يكون الامن عالم عارف ربانى كالمتقد مين من مشايخ هده الطريق وقذاح وجنا الحال الي الخر وج عن الاختصار فى هذا المقام نسال الله تعالى العفوو العافية وان يجير نامن الناروأن لايهتك استارنا بين يديه انه جواد كريم 8 غفار ولله در القائل حيث قال .7 لاتصحبن أمردا ياذا النهى * واترك هواه وارتجع عن صحبته فهومحل النقص دوما والبلا * كل البسلاء أصله من فتنته .
وقال بعضهم لا ترتجى امردا يوما على ثقة من حسنه طامعا فى الخصروالكفل 1 فذاك داء عيضال لادواه له مستجلب الهم والاسقام والعال 2 1 قال الناظم رجمه الله تعالى ونفعنا به آمين *(ان تبدى تنكسف شمس الضحى * واذاماماس يزرى بالأسل)* *(زاد ان قسناه بالبدرسنى أوعدلناه بغصن فاعتدل)* ن الغرع من عز ين البيتين وجف الارد لمذدكو رفى البيت الذى قبايما وانما وسفه بذلك لحسنه وجماله الفائق حنى انه ان تبدى أى ظهر تنكسف شمس الضحى أى تسودو يذهب ضومها وخص الفجى بالذكر لان شمسه اضو امن غيره وحتى أنه اذا ماس اى حلف راسه بألوسى ل زرى اى يتهاون بالاسل يق ال أزرى بالشيء از راء تها ون به والاسل بالمهملة محركا الرماح لدقه اطر افها ومنه اسلة اللساين لطرفه المستدق وأصل الاسل نبات يتقذمنه الحصر شبهت به الرماح 2 قاله فى شرح لامية الطغرائى عند قولة فالحب حيث العداو الاأسدرايضة حول الكناس لها غاب من الاسل وفي الاشموف على الالغية عند قوله (وشذا باي واياهاشذ) ما نصه وشذاباى فى قول بمربن الجطاب رضبى الله عنه لتذه ليكم أى لتدبح الاسل والرماح والسهام واياى وان يحذف احدكم الارنب والاصل اياى باعدوا عن حذف الارنب انت ى قال فى حوائبي الاشمونى الاسل مارق من الحديد كالسيف والسكين انتهى ومقتضى عطف الرماح على الاسل أنه غيرها والمعنى هنا اذا حلاق رابسه بالموسي ازداه جمالا على جهجاله وزاد قتله لالناتلرين له على قتسل الرماج انمارق من ايحديد الغر و بين بها فازرى بالرماخ أى بمارق من الحديد وصاربت دونه تائير اهكذا بلهر لنا والله اعلم وقي ذكر العلامة الشيرازى فى روضة القلوب انه رابي بحماة رجلا من اهل نمص يقان له ابن الدورى وكان فاعنلا فى فنه وعنده مببيان يعلهم الخط فافتتن بغلام منهم واستيام به فبلغ ذلك اباد بفمنعه من المضى اليه وأرسله اليم ودب آخروكان عد واله فلمجا بلغه الخبر ارتاع لذلك واشتد به الهم والاسفولم يكن له حيلة فكتب الى أبى العلام رفعة ياله ان
पृष्ठ 17