36

Fath Rabb al-Bariyya: Sharh al-Muqaddimah al-Jazariyyah fi 'Ilm al-Tajwid

فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد

प्रकाशक

دار نور المكتبات

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

प्रकाशक स्थान

جدة - المملكة العربية السعودية

शैलियों

- (لاَ الْحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ): الحض هنا بمعنى: الحث، وفي المواضع التالية:
الفجر: " وَلاَ تَحَآضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [١٨] .
الحاقة: " وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [٣٤] .
الماعون: " وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ" [٣] .
فقرأ هذه المواضع الثلاثة بالضاد.
٣١- (وَفِي ظَنِينٍ الْخِلاَفُ سَامِي): في موضع واحد، أي قرئت بالضاد لبعض القراء وبالظاء لبعضهم، وحفص عن عاصم يقرأها بالضاد " بِضَنِينٍ" [التكوير ٢٤] .
وَ(ضنين)، بمعنى: بخيل، أما: (ظنين)؛ فهي بمعنى: متهم.
الإظهار عند تلاقي الضاد مع الظاء:
وإذا تلاقت الضاد مع الظاء فحكمها الإظهار، مثل: " أَنقَضَ ظَهْرَكَ"، " يَعَضُّ الظَّالِمُ"، وعلى مثيلاتها الآتي:
١- الضاد مع الطاء: " اضْطُرَّ".
٢- الظاء مع التاء: " وَعَظْتَ".
٣- الضاد مع التاء: " أَفَضْتُمْ".
وحكم ذلك كلّه الإظهارُ.
وفي النهاية أمر الناظم ﵀ بتبيين الهاء في قوله: (وَصَفِّ هَا: جِبَاهُهُمْ عَلَيْهِمُو)، أي لا تدغمهما في بعضها ووضِّحهما لأن الهاء حرف ضعيف يحتاج إلى خروج كمية هواء أكبر من غيره، وهذا ما يسمى بالهمس، ولأن الهاء خفية فوجب بيانها.

1 / 67