إبراهيم العردي (١)، والعلامة السيد أبو بكر العيمكي (٢)، والعلامة السيد عمر الكدالي (٣)، والعلامة المجاهد شمويل الإمام (٤)، والعلامة السيد محمد طاهر القراخي (٥)، والعلامة السيد محمد علي بن ميرزا الجوخي، وابنه العلامة محمد ميرزا (٦)، والعلامة السيد محمد بن إبراهيم الهجوي (٧)، والعلامة السيد عبد الحليم
_________
(١) العلامة الفقيه النابغة، قال عنه الفقيه محمد الجوخي في "فتاواه": (هو أفقه علماء ديارنا الداغستانية، رحل وحج واعتمر، وأخذ عن الأعلام مثل الشيخ سعيد المكي، والشيخ العربي بدمشق، والشيخ عبد اللَّه البصري وغيرهم رحمهم اللَّه تعالى، وله آثار وتقارير جمة في الفقه وغيره، توفي بالطاعون سنة (١١٧٤ هـ) ودفن في قريته، رحمه اللَّه تعالى.
(٢) العلامة المحقق أبو بكر بن معاوية العيمكي، ولد في قرية عيمكي سنة (١١٤٥ هـ) وحصل من العلوم والفنون الشيء الكثير، كان ناصحًا رحيمًا، قال عنه العلامة سعيد الهركاني في مقدمة شرحه على "الخواطر اللوامع على القصائد الجوامع" للعيمكي: (هو الشيخ الإمام العلامة والبحر الفهامة، محيي السنة والأحكام، مظهر آثار السلف، قاضي قضاة المسلمين. . .) له مؤلفات وتقريرات وحواشٍ؛ من مؤلفاته: "إعلام التلميذ بأحكام النبيذ"، و"فضائل الحبيب" وشرحه، و"بذل الفتوى فيما عمت به البلوى" وغير ذلك، توفي في قرية هر كان سنة (١٢٠٥ هـ) رحمه اللَّه تعالى.
(٣) القاضي عمر الكدالي الأواري، العالم البارع في المنقول والمعقول، المحقق الأديب والفقيه الأريب، تولى القضاء مدة في بلدة (تارغوا) المشهورة قديمًا ببلنجر، وله مؤلفات وآثار؛ مثل: "فتح الغالب على المبتدأ الطالب" وله شعر بالعربية، توفي سنة (١٢١٦ هـ) ودفن في المقبرة القديمة ببلدة تارغوا، رحمه اللَّه تعالى.
(٤) الإمام المجاهد الكِمراوي الأواري شاميل، ولد في حدود (١٢١٢ هـ) في قرية كمراه، طلب العلم وأخذه عن الجهابذة، أمثال الشيخ سعيد الهركاني، والشيخ غازي محمد الشهيد، حتى بلغ ذروة المجد، وأثنى عليه العلماء والعامة، تصدى للروس المحتلين مدة (٢٥ سنة) جهادًا في سبيل اللَّه، وممن أثنى عليه العلامة إبراهيم الباجوري رحمه اللَّه تعالى، وأرسل إليه العلامة حسن الدمياطي الشافعي المدرس في مكة المشرفة رسالة، وصلته وهو في معركته في قلعة جوخ سنة (١٢٦٥ هـ)، توفي هذا المجاهد في المدينة المنورة سنة (١٢٨٧ هـ) ودفن بالبقيع، رحمه اللَّه تعالى.
(٥) الشيخ العالم المحقق محمد طاهر بن كُنَاش القراخي الأواري، من أفقه علماء داغستان، وكان من المجاهدين، وهو أحد علماء الإمام شمويل أفندي، له تآليف عديدة؛ مثل: "بارقة السيوف الجبلية في بعض الغزوات الشاملية"، و"شرح المفروض على مؤدى الفروض" المتن والشرح له، توفي بعد صلاة الصبح، يوم الأربعاء، الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة (١٢٩٧ هـ).
(٦) العلامة محمد علي بن محمد ميرزا الجوخي الداغستاني، ولد سنة (١٢٤٩ هـ)، طلب العلم حتى صار أعلم أهل زمانه، وأفقه فقهاء أوانه، من تآليفه "الفتاوى الجوخية" المشهورة في داغستان، توفي سنة (١٣٠٥ هـ) رحمه اللَّه تعالى.
وله ابن صالح، وهو محمد ميرزا، صاحب المطبعة الإسلامية التي كانت في تمير خان شوره، وتعتبر أول مطبعة إسلامية في داغستان، ونسخنا التي اعتمدنا عليها هي من تلك المطبعة المباركة، توفي رحمه اللَّه تعالى سنة (١٩٦٤ م).
(٧) محمد بن إبراهيم الهجوي، كان عالمًا علامة، أخذ عن علماء داغستان؛ كالعلامة الحاج دِبير القراخي الهنوخي =
1 / 53