١٠٢ - وقد أخرجه ابن السكن (١) وصححه من حديث جابر، ولفظه: قال رسول الله ﷺ: «إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه، ولا يتحدثان فإن الله يمقت على ذلك»، وقال في "بلوغ المرام": إنه معلول، قلت: والعلة هي ما قاله أبو داود: إنه لم يسنده إلا عكرمة بن عمار العجلي. انتهى. وعكرمة قد احتج به مسلم في صحيحه.
١٠٣ - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عورتهما، فإن الله ﷿ يمقت على ذلك» رواه الطبراني في "الأوسط" (٢)، قال المنذري: وفي إسناده لين، وقال في "مجمع الزوائد": رجاله موثوقون.
[١/٢٩] باب الإبعاد والاستتار
١٠٤ - عن جابر قال: «خرجنا مع النبي ﷺ في سفر، فكان لا يأتي البراز حتى يغيب، فلا يُرى» رواه ابن ماجه (٣)، ولأبي داود (٤): «كان إذا أراد البراز انطلق حتى لا يراه أحد» الحديث في إسناده إسماعيل بن عبد الملك صدوق كثير الوهم.
١٠٥ - وعن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله ﷺ: «خذ الإداوَةَ، فانطلق حتى توارى عني، فقضى حاجته» أخرجاه (٥) .
(١) ينظر تلخيص الحبير (١/١٩٥) .
(٢) الطبراني في "الأوسط" (٢/٦٥) .
(٣) ابن ماجه (١/١٢١) .
(٤) أبو داود (١/١) .
(٥) البخاري (١/١٤٢)، مسلم (١/٢٢٩) .