في سائر الإقامة بنحو حديث عمر في سائر الأذان» رواه أبو داود (١) بإسناد فيه شَهْرُ بن حَوْشَب تكلم فيه غير واحد، ووثقه يحيى بن معين وأحمد بن حنبل.
٦٩٥ - وعن جابر أن رسول الله ﷺ قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» رواه الجماعة إلا مسلمًا (٢) .
٦٩٦ - وعن عبد الله بن عمر: أنه سمع النبي ﷺ يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإن من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة» رواه الجماعة إلا البخاري وابن ماجه (٣) .
٦٩٧ - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وأخرجه النسائي وابن خزيمة وابن حبان وصححاه، والضياء في "المختارة" (٤) .
(١) أبو داود (١/١٤٥) .
(٢) البخاري (١/٢٢٢، ٤/١٧٤٩)، أبو داود (١/١٤٦)، النسائي (٢/٢٧)، الترمذي (١/٤١٣)، ابن ماجه (١/٢٣٩)، أحمد (٣/٣٤٥) .
(٣) مسلم (١/٢٨٨)، أبو داود (١/١٤٤)، النسائي (٢/٢٥)، الترمذي (٥/٥٨٦)، أحمد (٢/١٦٨) .
(٤) أحمد (٣/١١٩، ١٥٥، ٢٥٤)، أبو داود (١/١٤٤)، الترمذي (١/٤١٥-٤١٦، ٥/٥٧٦، ٥٧٧)، النسائي في "الكبرى" (٦/٢٢)، ابن خزيمة (١/٢٢١، ٢٢٢)، ابن حبان (٤/٥٩٣-٥٩٤)، الضياء في "المختارة" (٤/٣٩٣، ٣٩٤) (١٥٦٣، ١٥٦٤، ١٥٦٥) .