70

फतह आला अबी फतह

الفتح على أبي الفتح

अन्वेषक

عبد الكريم الدجيلي

प्रकाशक

دار الشؤون الثقافية العامة

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٧ م

प्रकाशक स्थान

بغداد - العراق

وقد فسره أيضًا: تشابه مولود كريم ووالد فكأنه علم الشعراء أن شبه الابن بالأب مما يمدح به ويراد به صحة النسب وطيب المولد. وقد غلط الصاحب أيضًا في رواية البيت. وإنما هو: ذوآب بن أسماء بن زيد بن قارب وأوله: قتلنا بعد الله خير لذاته. وهو لدريد بن الصمة. ذكرها أبو عبيدة معمر بن المثنى في مقاتل الفرسان. أولها هذا البيت. وبعده: وعبسًا قتلناه بحرّ بلادهم ... بمقتل عبد الله يوم الذنائب ولولا سواج الليل أدرك ركضنا ... بذي الرمث والارطى غياب بن ناشب فلليوم سميتم فزارة فاصبروا ... لوقع القنا ينزون نزو الجنادب فإن تدبروا نأخذكم في ظهوركم ... وإن تقتلونا جدكم في الترائب ذكر أبو عبيدة قال: أنشد هذا البيت عبد الملك بن مروان قال: كاد يبلغ بنسبه إلى آدم. فأما قوله: هذه من الحكمة التي ذكرها ارسطاليس، وأفلاطون فلا يقاس به كلام، ولا فهم فهمه فهم. أترى من باب الفلسفة أن يقال: فلان مثل أبيه في الشبه، أم هو من المعاني الغامضة التي لا يفهمها إلا الفلاسفة. فسبحان الله من سخر له هذا الكلام، وما كنا له مقرنين.

1 / 104