49

फतह अंडालुस

فتح الأندلس

शैलियों

موسى - طارق :

حقيقة يا طارق إن الباطل لا نصير له، وأن الحق نصيره الله؛ ولذلك كانت أمتنا أشرف الأمم جميعا لما لها من عظيم التمسك بالفضيلة والتعلق بالشرف.

طارق - موسى :

ولا جرم إذا دامت أمتنا هكذا، عزيزة في مجدها قوية في عزها ورفعتها.

موسى - طارق :

وأظنك يا طارق لا تدري من أمور الدولة شيئا ما نظرا لبعدك عنا، وانقطاعك للغزو والفتح (يبتسم عندئذ طارق) .

موسى - طارق :

لم تتبسم؟!

طارق - موسى :

قد وصلتني - يا أميري - أول الأمس الأخبار كلها وعلمت مفصل حادث موتي.

अज्ञात पृष्ठ