عباد :
أنا واثق بأنه لا يطيع، وإذا سئل عن ذلك احتج بانتظار أوامر الخليفة .
نسيم :
إذا كان الأمر كذلك فلنرسل لطارق من يسمه ليموت، ومتى مات تذهب ريح الجنود ويفشل أمرهم ويضطروا للعودة.
عباد :
وهذا أيضا رأي ضعيف.
نسيم :
إذن فماذا ترى أنت؟
عباد :
إني أرى أننا نأتي بجندي، ونكتب له رسالة ننسبها إلى السيد محمود رئيس الفرقة الأولى، ونقول فيها إن طارقا مات، والحزن مستول على قلوب الجنود، والأوفق إرجاعهم. ويقدمها للأمير ويخبره بأنه آت بها من قبل الرئيس محمود، وعندئذ أشير على الأمير برجوع الجند، فيضطر لقبول المشورة، ويأمر برجوعهم، وبذلك ترفع الحرب.
अज्ञात पृष्ठ