128

Fath al-Wasid fi Sharh al-Qasid - Ed. Ahmad al-Zaabi

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

संपादक

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

प्रकाशक

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

प्रकाशक स्थान

الكويت

शैलियों

وعنه ﷺ أنه قال: «أعْرِبُوا القرآنَ، والتَمِسُوا غَرَائبَه» (^١).
وعنه ﷺ أنه قال: «اقرؤوا القرآنَ بألحانِ العَربِ، وإيَّاكم وألحانَ أهلِ الفسقِ، وأهلِ الكتابين، فإنَّه سيَجِيءُ قومٌ من بعدي يُرَجِّعُون بالقرآن تَرْجِيعَ الغِنَاء والرَّهْبانية والنَّوْحِ، لا يُجاوزُ حناجِرَهم مَفْتونةً قُلوبُهم وقلوبُ من يُعْجِبُهم شَأْنُهم» (^٢).
وعنه ﷺ أنه قال: «نزَلَتْ صحفُ إِبْرَاهِيم ﵇ أولَ ليلةٍ من شهر رمضان، ونزلتْ التَّوراةُ على موسى ﵇ في ستٍ من شَهْرِ رمضان، ونزل الزَّبورُ على داود ﵇ في اثني عشر من شهر رمضان، ونزَلَ الإنجيلُ على عيسى ﵇ في ثماني عشرة من شهر رمضان، وأَنْزَلَ اللهُ الفرقانَ على مُحَمَّدٍ ﷺ في أربعٍ وعشرين من شهر رمضان» (^٣).
وروى سفيان عن عاصم الأحول، عن عكرمة قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئًا، ثم قرأ ﴿ثم رددناه أسفلَ سَافِلين إلا الّذين آمنوا وعَمِلُوا الصَّلِحَت فلهم أجرٌ غيرُ مَمْنون﴾ (^٤). قال: هم أصحاب القرآن (^٥).

(^١) أي: تعرفوا ما فيه من بدائع العربية ودقائقها وأسرارها، وليس المراد الإعراب المصطلح عليه عند النحاة. وقد رواه الحاكم في مستدركه، وقال: صحيح عند جماعة. ورده الذهبي فقال: مجمع على ضعفه، وتبعه العراقي فقال: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: فيه متروك، وقال السيوطي: ضعيف. اهـ.
(مجمع الزوائد ٧/ ١٦٣ وفيض القدير ١/ ٥٥٨)
(^٢) رواه الطبراني في الأوسط، وفيه راوٍ لم يسم. مجمع الزوائد ٧/ ١٧٢.
(^٣) رواه البيهقي في شعب الإيمان ١/ ٣٧٠، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير ١/ ٤٣. انظر فيض القدير ٣/ ٥٦.
(^٤) الآية ٥ من سورة التين.
(^٥) هذا القول نقل عن ابن عباس. انظر تفسير ابن كثير ٤/ ٥٢٧٠.

1 / 147