फतह रहमान

Zakariyya al-Ansari d. 926 AH
39

फतह रहमान

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

अन्वेषक

محمد علي الصابوني

प्रकाशक

دار القرآن الكريم

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

व्याख्या
وحذفُه في الثاني. فإِن قلتَ: لم قال هنا " وَمَا أوْتِيَ موسَى "، ولم يقل " وَمَا أُنْزِلَ إِلى موسى " كما قال قبل " وَمَا أً نْزِل إِلَى إِبْرَاهِيمَ "؟ قلتُ: للاحتراز عن كثرة التكرار. فإِن قلتَ: لمَ كرَّر " وَمَا أُوْتِيَ " هنا، وحذفه في آل عمران؟. قلتُ: إِنَّما حذفه ثَمَّ للاغتناء عنه بقوله قبله " لَمَا آتَيتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وحكْمَةٍ ". ٥٧ - قوله تعالى: (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ. .) . فإِن قلتَ: إِن أُريد بـ " ما آمنتُمْ بِهِ " اللَّهُ تعالى، فاللَّهُ لا مِثْل له، أو دين الِإسلام فكذلك؟ قلتُ: القصدُ بالآية إنما هو التعجيزُ كما في قوله تعالى (فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِن مثلِهِ) أو كلمة " مثْلِ " زائدة للتوكيد كما في قوله " جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بمثْلِها " أو الباء زائدة كما في قوله " وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ " و" مَا " مصدريَّةٌ والمعنى بمثل إيمان منَ آمنتم به وهو اللَّهُ، أو دينُ الِإسلام.

1 / 42