250

फतह रहमान

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

संपादक

محمد علي الصابوني

प्रकाशक

دار القرآن الكريم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

व्याख्या
منهم مأمورٌ بجعل بيته قبلةً يصلِّي إليها، خوفًا من ظهورها لفرعون.
وأفرده ثالثًا لعوده إلى موسى، لأنه الأصلُ المناسبُ تخصيصُه بالبشارة لشرفها.
٢٠ - قوله تعالى: (قَالَ قَدْ أجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا. .) الآية.
إنْ قلتَ: لمَ أضافَ الدعوةَ إليها، مع أنها إنما صدرت من موسى ﵇، لآية " وقال موسى ربَّنَا إنكَ آتيتَ فرعونَ وَمَلأهُ زينةً. . " الآية؟
قلتُ: أضافهما إليهما لأن " هارون " كان يؤمِنُّ على دعاء موسى، والتأمينُ دعاءٌ في المعنى، أو لأن هارون دعا أيضًا مع موسى، إلَّا أنه تعالى خص موسى بالذِّكر، لأنه كان أسبقَ بالدعوة، أو أحرص عليها.
٢١ - قوله تعالى: (فَإِنْ كُنْتَ في شَكٍّ مِمَّا أنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْألِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ. .)

1 / 253