249

फतह रहमान

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

संपादक

محمد علي الصابوني

प्रकाशक

دار القرآن الكريم

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1403 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

व्याख्या
قالُوا إنَّ هَذَا لسِحْرٌ مُبِينٌ "؟!
قلتُ: فيهِ إضمارٌ تقديرُه: أتقولونَ للحقِّ لمَّا جاءكِم، إنَ هذا لسحرٌ مبينٌ؟ ثم قال لهم: أسحرٌ هذا؟ إنكارًا لما قالوه، فالاستفهامُ للِإنكار، من قول " موسى " لا من قولهم.
١٨ - قوله تعالى: (فَمَا آمَنَ لمُوسَىِ إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهمْ أنْ يَفْتِنهُمْ. .) قاله هنا بضمير الجمع، لعودِه إلى الذُّريَّة، أو القوم، لتقدّمهما عليه، بخلافِ بقية الآيات، فإنه بضمير المفرد، لعودِه إلى فرعونَ.
١٩ - قوله تعالى: (وَأوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأخِيهِ أنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً) . ثَنَّى ضميرَ المأمور فيها، لعوده إلى موسى وأخيه، للتصريح بهما.
وَجَمعه ثانيًا، لعوده إليهما مع قومهما، لأن كلًا

1 / 252